نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 356
المطلب السابع: الإلحاد في أسماء الله تعالى:
قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [6]، ومعنى فادعوه بها: أي سموه بها وأجروها عليه واستعملوها فيه دعاء ونداءً [7].
والإلحاد في أسمائه تعالى هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق [6] سورة الأعراف، الآية (180) [7] انظر: أبو السعود: إرشاد العقل السليم ([3]/ 296) ، والسيوطي: تفسير الجلالين مع حاشية الجمل ([2]/ 213) ، وصديق حسن خان: فتح البيان ([3]/ 465)
هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [1] وفاتحة آل عمران {ألم. اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [2] ... " [3].
ويعلل الشيخ رشيد اختياره هذا ـ بعد استدلاله بالسنة ـ إلى ما فيهما من المعاني العالية، فيقول عن لفظ الجلالة: "إن اسم الجلالة "الله" هو اسم الذات الجامع لمعاني الصفات العليا" [4].
وقد أطال في شرح الاسمين "الحي القيوم" وما فيهما من المعاني وبيّن إنه يرجع إليهما ـ مع الرب الرحمن الرحيم ـ جميع معاني الأسماء والصفات ولو بطريق اللزوم. ثم قال: "ولجمع هذين الاسمين الكريمين هذه المعاني وغيرها كان القول بأنهما مع اسم الجلالة ـ ما يعبر عن بالاسم الأعظم ـ ... " [5]. [1] سورة البقرة، الآية (255) [2] سورة آل عمران، الآية (1, 2) [3] تفسير المنار (3/ 28) [4] المصدر نفسه (1/ 72) [5] المصدر نفسه (1/ 74)
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 356