نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 207
(حرف الثاء)
ثالث ثلاثة:
هذا من أقبح الكفر بالله، وأغلظ الشرك به - سبحانه - قال الله تعالى - ردّاً على المثلثة النصارى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ} [المائدة: من الآية73]
ثالث الحرمين: (1)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -:
(وأما المسجد الأقصى: فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ... إلى أن قال: والأقصى: اسم للمسجد كله، ولا يُسمى هو ولا غيره حرماً، وإنما الحرم مكة والمدينة خاصة، وفي وادي وج الذي بالطائف نزاع بين العلماء) اهـ.
وحيث إن المسجد الأقصى لا يسمى ((حرماً)) فلا يُقال حينئذٍ: ((ثالث الحرمين)) .
والظاهر أنها مولدة الاستعمال في هذا العصر، ولم أرها لدى السلف والله أعلم.
وأما ما يوجد في: الأردن، وفي مصر، كقولهم: حرم الحسين، وحرم الست نفيسة، فهذا من البدع المحدثة.
(1) (ثالث الحرمين: اقتضاء الصراط المستقيم ص/434. وانظر الفتاوى 27 / 14 - 15.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 207