responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج القدس في مدارج معرفه النفس نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 127
الخيال الأول وَلَا تَأْثِير للخيال الثَّانِي وللعقل إِذا أدْرك أَشْيَاء فِيهَا تقدم وَتَأَخر أَن يعقل مَعهَا الزَّمَان ضَرُورَة وَيكون ذَلِك لَا فِي زمَان بل فِي آن وَالْعقل يعقل الزَّمَان فِي آن
وَأما تركيبه للحد وَالْقِيَاس فَهُوَ لَا محَالة يكون فِي زمَان إِلَّا ان تصور النتيجة والمحدود يكون دفْعَة وَالْعقل لَيْسَ قصوره عَن تصور الْأَشْيَاء الَّتِي هِيَ فِي غَايَة المعقولية والتجريد عَن الْمَادَّة لأمر فِي ذَات تِلْكَ الاشياء وَلَا لامر فِي غريزة الْعقل بل لأجل أَن الْعقل مَشْغُول بِالْبدنِ وَيحْتَاج فِي كثير من الْأُمُور إِلَى الْبدن فيبعده الْبدن عَن أفضل كمالاته فَإِذا زَالَ عَنهُ هَذَا الغمور كَانَ تعقل النَّفس للمجردات أفضل التعقلات وأوضحها وألذها
وَأما مَرَاتِب الْعقل من الهيولاني والملكة وَالْعقل بِالْفِعْلِ وَالْعقل الْمُسْتَفَاد فقد ذَكرنَاهَا وَأما الْعقل الْقُدسِي فسنذكره ان شَاءَ الله تَعَالَى فِي خَصَائِص النُّبُوَّة

نام کتاب : معارج القدس في مدارج معرفه النفس نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست