مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
126
فالخيالات الَّتِي هِيَ معقولات بِالْقُوَّةِ تصير معقولات بِالْفِعْلِ لَا أَنْفسهَا بل مَا يلتقط عَنْهَا كَمَا ان الْأَثر المتأدي بِوَاسِطَة الضَّوْء من الصُّور المحسوسة لَيْسَ هُوَ نفس تِلْكَ الصُّور بل شَيْئا آخر مناسبا لَهَا يتَوَلَّد بتوسط الضَّوْء فِي الْقَابِل الْمُقَابل كَذَلِك النَّفس الناطقة إِذا طالعت تِلْكَ الصُّور الخيالية واتصل بهَا نور الْعقل الفعال ضربا من الِاتِّصَال استعدت لِأَن يحدث فِيهَا من ضوء الْعقل مجردات تِلْكَ الصُّور من الشوائب فَأول مَا يتَمَيَّز عِنْد الْعقل الإنساني أَمر الذاتي مِنْهَا والعرضي وَمَا بِهِ يتشابه بِهِ وَمَا بِهِ يخْتَلف فَتَصِير الْمعَانِي معنى وَاحِدًا فِي ذَات الْعقل بِالْقِيَاسِ إِلَى التشابه لكنه بِالْقِيَاسِ إِلَى مَا تخْتَلف بِهِ تصير مَعَاني كَثِيرَة فَيكون لِلْعَقْلِ قُوَّة على تَكْثِير الْوَاحِد من الْمعَانِي وعَلى تَوْحِيد الْكثير أما تَوْحِيد الْكثير فَمن وَجْهَيْن
أَحدهمَا أَن تصير الْمعَانِي الْكَثِيرَة الْمُخْتَلفَة فِي التخيلات بِالْعدَدِ إِذا كَانَت لَا تخْتَلف فِي الْحَد معنى وَاحِدًا
وَالثَّانِي أَن تركب من مَعَاني الْأَجْنَاس والفصول معنى وَاحِدًا بِالْحَدِّ وَيكون وَجه التكثير بعكس هذَيْن الْوَجْهَيْنِ فَهَذَا من خَواص الْعقل الانساني وَلَيْسَ ذَلِك لغيره من القوى فانها تدْرك الْكثير كثيرا كَمَا هُوَ وَالْوَاحد وَاحِدًا كَمَا هُوَ وَلَا يُمكنهَا أَن تدْرك الْوَاحِد الْبَسِيط بل الْوَاحِد من حَيْثُ هُوَ جملَة مركبة من أُمُور واعراضها وَلَا يُمكنهَا ان تفصل العرضيات وتنزعها عَن الذاتيات فاذا عرض الْحس على الخيال صُورَة وَعرض الخيال على الْعقل تِلْكَ الصُّورَة يَأْخُذ الْعقل معنى فان عرض عَلَيْهِ صُورَة أُخْرَى من ذَلِك النَّوْع وانما هُوَ آخر بِالْعدَدِ لم يَأْخُذ مِنْهُ الْعقل صُورَة مَا غير مَا أَخذه أَولا إِلَّا من جِهَة الْعرض الَّذِي يخص هَذَا من حَيْثُ ذَلِك الْعرض بِأَن يَأْخُذهُ مرّة مُجَردا وَمرَّة مَعَ ذَلِك الْعرض وَلأَجل هَذَا يُقَال إِن زيدا وعمرا لَهما معنى وَاحِد فِي الانسانية اعني ان السَّابِق مِنْهُمَا إِذا أَفَادَ النَّفس صُورَة الانسانية فان الثَّانِي لَا يُفِيد الْبَتَّةَ شَيْئا من ذَلِك الْمَعْنى بل يكون الْمَعْنى المنطبع مِنْهُمَا فِي النَّفس وَاحِدًا هُوَ عَن
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
126
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir