مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
112
قُلْنَا شَيْء من هَذَا لَا يدل على قدم الرّوح بل على حُدُوثه وَكَونه مخلوقا نعم رُبمَا دلّ بِظَاهِرِهِ على تَقْدِيم وجوده على الْجَسَد كَمَا ظن جمَاعَة من الْحُكَمَاء وَأمر الظَّوَاهِر هَين فان تَأْوِيلهَا مُمكن والبرهان الْقَاطِع لَا يدْرَأ بالظواهر بل يُسَلط على تَأْوِيل الظَّوَاهِر كَمَا فِي ظواهر الْآيَات المتشابهات فِي حق الله تَعَالَى
أما قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام خلق الله الْأَرْوَاح قبل الأجساد أَرَادَ بالأرواح أَرْوَاح الْمَلَائِكَة وبالاجساد الْعَالم من الْعَرْش والكرسي وَالسَّمَوَات وَالْكَوَاكِب والهواء وَالْمَاء وَالْأَرْض وكما أَن أجساد الْآدَمِيّين بجملتهم صَغِيرَة بالاضافة إِلَى جرم الأَرْض وجرم الأَرْض أَصْغَر من الشَّمْس بِكَثِير ثمَّ لَا نِسْبَة لجرم الشَّمْس إِلَى فلكه وَلَا لفلكه إِلَى السَّمَوَات الَّتِي فَوْقه ثمَّ كل ذَلِك اتَّسع لَهُ الْكُرْسِيّ إِذْ وسع كرسيه السَّمَوَات وَالْأَرْض والكرسي صَغِير بالاضافة إِلَى الْعَرْش فاذا تفكرت فِي جَمِيع ذَلِك استحقرت أجساد الْآدَمِيّين وَلم تفهمها من مُطلق لفظ الاجساد فَكَذَلِك فَاعْلَم وَتحقّق أَن أَرْوَاح الْبشر بالاضافة الى أَرْوَاح الْمَلَائِكَة كأجسادهم بالاضافة إِلَى أجساد الْعَالم وَلَو انْفَتح لَك بَاب معرفَة الملكية لرأيت الْأَرْوَاح البشرية كسراج اقتبس من نَار عَظِيمَة طبقت الْعَالم وَتلك النَّار الْعَظِيمَة هِيَ الرّوح الْأَخير من أَرْوَاح الْمَلَائِكَة ولأرواح الْمَلَائِكَة تَرْتِيب وكل وَاحِد مُنْفَرد برتبته وَلَا يجْتَمع فِي مرتبَة وَاحِدَة اثْنَان بِخِلَاف الْأَرْوَاح البشرية المتكثرة مَعَ اتِّحَاد النَّوْع أما الْمَلَائِكَة فَكل وَاحِد نوع بِرَأْسِهِ وَهُوَ كل ذَلِك النَّوْع واليه الْإِشَارَة بقوله تَعَالَى {وَمَا منا إِلَّا لَهُ مقَام مَعْلُوم} وَبِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَام إِن الرَّاكِع مِنْهُم لَا يسْجد والقائم لَا يرْكَع وانه مَا من وَاحِد إِلَّا وَله مقَام مَعْلُوم فَلَا تفهمن إِذا من الْأَرْوَاح والأجساد الْمُطلقَة إِلَّا أَرْوَاح الْمَلَائِكَة وأجساد الْعَالم
وَأما قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَنا أول الْأَنْبِيَاء خلقا وَآخرهمْ بعثا وَقَوله عَلَيْهِ السَّلَام نَحن الْآخرُونَ وَالسَّابِقُونَ وَقد قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام أول مَا خلق الله الْقَلَم وَقَالَ أول مَا خلق الله الْعَرْش وَقَالَ أول
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
112
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir