نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 771
ويختم الكلينى كتاب فضل القرآن برواية عن أبى عبد الله جعفر الصادق أنه قال: " إن القرآن الذى جاء به جبرئيل رضي الله عنه إلى محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآله سبعة عشر آلف آية " [1] .
بعد هذا أعتقد أن هذه الأمثلة ـ على قلتها ـ تكفى لبيان ما أردنا إيضاحه.
ثالثاً: روضة الكافى
بعد الانتهاء من الأصول يجىء دور الجزء الثامن من الكافى وهو الروضة وننظر في هذه المسماة بالروضة فنرى الكلينى مواصلا السير يخبط في ظلمات جهالته وضلاله، يدفعه غلوه في عقيدته في الإمامة.
فالكلينى يظل مصرا على قوله بتحريف القرآن، ونراه هنا، وهو يزعم نسبة هذا الافتراء للأئمة الكرام، يتخذ من الأساليب ما يؤيد فريته، فمثلا يصور أحد الأئمة قارئا لآية تخالف ما بين الدفتين، فيأتى الراوى المذكور في السند ليقول: ... " جعلت فداك، إنا نقرؤها هكذا " فيجيب الإمام على حد زعمه قائلاً:
" هكذا والله نزل به جبرئيل على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولكنه فيما حرف من كتاب الله " [2] .
أو قائلا: " هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهكذا والله مثبت في مصحف فاطمة عليهما السلام " [3] .
أو يزعم أنه قال: " هذا مما أخطأت فيه الكتاب " [4] . [1] ص 634، والمعروف أن القرآن الكريم لا يصل إلى سبعة الآف آية، فأين الباقى أيها الكلينى؟! [2] ص 50. [3] ص 58. [4] ص 205.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 771