نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 770
وروى عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبى عبد الله رضي الله عنه: " إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف. فقال: كذبوا أعداء الله ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد " [1] .
وروى الكلينى أن أبا عبد الله قال: " نزل القرآن بإياك أعنى واسمعى يا جارة " [2] .
وعن أحمد بن محمد بن أبى نصر قال: " دفع إلى أبو الحسن رضي الله عنه مصحفا وقال: لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه " لم يكن الذين كفروا " فوجدت فيه اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم. قال: فبعث إلى: ابعث إلى بالمصحف " [3] .
وعن سالم بن سلمة قال: " قرأ رجل على أبى عبد الله رضي الله عنه وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبد الله رضي الله عنه: كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم رضي الله عنه قرأ كتاب الله عز وجل على حده، وأخرج المصحف الذى كتبه على رضي الله عنه وقال: أخرجه على رضي الله عنه إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآله، وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، وإنما كان على أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه " [4] . [1] ص 630. [2] ص 631. [3] ص 631. [4] ص 633، ومعنى هذا – بحسب فرية الكلينى – أن للشيعة مصحفا آخر، أشرنا إلى ضلاله المبين عند الحديث عن القرآن الكريم والتحريف في الجزء الثانى.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 770