responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 2  صفحه : 239
الصحيحة مطلقاً، وهذا بلا شك ناتج عن موقفه من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(ج) الإمامة عند الخميني:
يزعم الخميني أن الله أوحى إلى رسوله - صلى الله عليه وسلم - بتعيين علي خليفة، يقول: (الرسول الكريم ... قد كلمه الله وحياً أن يبلغ ما أنزل إليه فيمن يخلفه في الناس، وبحكم هذا الأمر فقد اتبع ما أمر به وعين أمير المؤمنين علياً للخلافة) [1] . ويكرر مثل هذا المعنى في أكثر من موضع [2] .
ويعتبر الخميني أن تعيين علي للإمامة هو جوهر الرسالة النبوية، يقول: (يعتبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - لولا تعيينه الخليفة من بعده غير مبلغ للرسالة) [3] ، وكأنه بهذا يحكم على من يعتقد بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم ينص على أحد يخلفه وهم جمهور أهل السنّة، أو لم ينص على عليّ بالخلافة وهم أهل السنّة جميعاً ـ كأنه يحكم على اعتقادهم هذا بأنهم يتهمون الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالخيانة وعدم تبليغ الرسالة!!
ويعتقد الخميني أن الأئمة يكملون الرسالة النبوية يقول: (وكان تعيين الرسول - صلى الله عليه وسلم - خليفة من بعده عاملاً متمماً أو مكملاً لرسالته) [4] .

[1] «الحكومة الإسلامية» : ص 42.
[2] «الحكومة الإسلامية» : ص 25، 39.
[3] «الحكومة الإسلامية» : ص 23.
[4] «الحكومة الإسلامية» : ص 19.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 2  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست