نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 238
فقد استدل بذلك على مذهبه في عموم ولاية الفقيه فقال: (الرواية الثالثة: توقيع صدر عن الإمام الثاني عشر القائم المهدي "ع".. عن محمد بن محمد بن عصام عن محمد بن يعقوب عن إسحاق بن يعقوب [1] قال: سألت محمد بن عثمان العمري [2] أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه مسائل أشكلت علي، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان (: أما ما سألت عنه ... إلخ) [3] .
3- ويتلقى أحاديثه عن الكتب التي تطعن في كتاب الله، وعمن يدين بهذا الاعتقاد كما سبق.
4- وهو مع ذلك كله يطعن في صحابة رسول الله ويرد مروياتهم ويصرح بنسبة "الكذب" إلى بعضهم، فيرمي بعض الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - بالكذب؛ فيقول مثلاً: (ففي الرواة من يفتري على لسان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث لم يقلها. ولعل راوياً كسمرة بن جندب يفتري أحاديث تمس من كرامة أمير المؤمنين علي "ع") [4] ، في حين يغلو في أقوال أئمته الاثني عشر فيقول: (إنّ تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن) [5] .
كما لا تجد في كتب الخميني رجوعاً إلى دواوين السنّة [1] لاحظ أن هذه الأسماء يهودية الأصل!! [2] هو السفير الثاني المعترف به عند الاثني عشرية والذي يزعم الصلة بالإمام الغائب. [3] «الحكومة الإسلامية» : (ص 76- 77) . [4] المصدر السابق: ص 60. [5] المصدر السابق: ص 113.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 2 صفحه : 238