responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 2  صفحه : 237
قريش" - وهما في زعمهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما - وفيه وصف الشيخين - رضي الله عنهما - بقوله: (..اللذين حرفا كتابك) [1] .
فهل هذه الظواهر تجعل الخميني في مأمن من التدنس بهذه المقالة؟
كما أن الخميني يفسر بعض الآيات تفسيراً باطنياً فيقول مثلاً في قوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) [2] : (فقد أمر الله الرسول - - صلى الله عليه وسلم - - برد الأمانة - أي الإمامة - إلى أهلها وهو أمير المؤمنين، وعليه هو أن يردها إلى ما يليه وهكذا..) [3] .
(ب) في السنة المطهرة:
لقد لاحظت أن الخميني يأخذ أحاديثه مما يلي:
1- من بعض كتب الإسماعيلية وهو كتاب «دعائم الإسلام» [4] . وهو من كتب الإسماعيلية بلا ريب كما مر إثبات ذلك من كتب الشيعة الاثني عشرية نفسها [5] .
2- ومن حكايات الرقاع أو ما يسمى بـ "التوقيعات" [6] .

[1] انظر: ص 113 - 114 من هذا البحث، وانظر: (ملحق الوثائق) .
[2] النساء: آية 58.
[3] «الحكومة الإسلامية» : ص 81.
[4] «الحكومة الإسلامية» : ص 67.
[5] انظر ما سبق: ص 381.
[6] انظر: الحديث عن حكايات الرقاع: ص 262 من هذا البحث.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 2  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست