نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 200
ففتحته وقرأت فيه: (لم يكن الذين كفروا) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، قال: فبعث إليّ: ابعث إليّ بالمصحف [1] .
وفي تفسير العياشي في قوله سبحانه: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) يقول العياشي فيما يرويه عن جابر الجعفي عن محمد بن علي - رضي الله عنه -..: (وإنما نزلت: ألم تر إلى فلان وفلان - يعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما - لقوا عليّاً وعماراً فقالا إن أبا سفيان وعبد الله بن عامر وأهل مكة قد جمعوا لكم فاخشوهم وزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) [2] .
السياق غير منسجم وهذا دليل إفك الشيعة، فالضمائر غير متطابقة مع مراجعها، والصواب يقتضي (لقيا) - (لكما) - (فاخشياهم) - (وزادهما) - (وقالا) .
وتمضي افتراءاتهم فتخترع سوراً تزعم أنها محذوفة من كتاب الله، قال شيخهم الطبرسي: (نقصان السورة وهو جائز كسورة الحفد، وسورة الخلع وسورة الولاية) [3] ، ثم في موضع آخر نقل سورة الولاية وقال: (إن الشيخ محمد بن علي بن شهراشوب المازندراني ذكر في كتاب المثالب على ما حكي عنه أنهم أسقطوا من القرآن تمام سورة الولاية، ونقل نصها في كتابه فصل الخطاب عن كتاب دبستان مذاهب وهي كما نقلها: [1] الكليني: «الكافي» كتاب فضل القرآن، باب النوادر: (2/631) . [2] «تفسير العياشي» : (1/206) ، وانظر: هاشم البحراني «البرهان» : (1/325) ، ومحسن الكاشاني: «الصافي» : (1/313) ، والمجلسي: «البحار» : (21/95) . [3] «فصل الخطاب» : النوري الطبرسي: ص 24.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 200