نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 199
وعن أبي عبد الله (ع) في قوله الله (: (فستعلمون من هو في ضلال مبين أيا معشر المكذبين حيث أنبأتكم رسالة ربي في ولاية علي - رضي الله عنه - والأئمة من بعده من هو في ضلال مبين) هكذا نزلت [1] .
ويروي الكليني بإسناده عن أبي الحسن (ع) قال: (ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ولن يبعث الله رسولاً إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله ووصية علي - رضي الله عنه -) [2] .
ويقول عالمهم - الطبرسي -: (روى الشيخ الفقيه شاذان بن جبرائيل القمي في كتاب الروضة والفضائل قال ـ وبالإسناد يرفعه إلى الثقات الذين كتبوا الأخبار ـ أنهم أوضحوا ما وجدوا وبأن لهم من أسماء أمير المؤمنين ثلثمائة اسم "300" في القرآن، منها ما رواه بالإسناد الصحيح عن ابن مسعود في قوله: إن عليّاً جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، وقوله: إن عليّاً للهدي) [3] . وافتراءاتهم في هذا كثيرة لا مجال للمزيد منها.
وفي سبيل تأييد عقيدتهم الفاسدة في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تتحدث أساطيرهم عن كلمات وآيات مزعومة تنال من الصحابة - رضوان الله عليهم.
ومن ذلك ما رواه الكليني بإسناده إلى أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: دفع إليّ أبو الحسن (مصحفاً وقال: لا تنظر فيه، [1] المصدر السابق: (1/421) . [2] المصدر السابق: (1/437) . [3] الطبرسي: «فصل الخطاب» : ص 116.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 199