responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 183
في القدرية [1] أنهم: " مجوس هذه الأمة, فإن مرضوا فلا تعودوهم, وإن ماتوا فا تشهدوا جنائزهم"[2].
وفي الرافضة[3]: " يكون قوم في آخر الزمان يسمون الرافضة, يرفضون

[1] القدرية ليست طائفة بذاتها كالأشعرية مثلا، وإنما تطلق على كل من نفى القدر، كالمعتزلة ومن أنكره من الرافضة وغيرهم.
[2] رواه أبو داود في "سننه"-كتاب السنة- باب في القدر- (5/66-67) ح 4691، ومن طريقه الحاكم في "مستدركه" (1/85) ، وقال الحاكم: "وهذا حديثصحيح على شرط الشيخين إن صح سماع أبي حازم من ابن عمر".
قال ابن حجر في "الأجوبة على أحاديث المصابيح" (3/1779) : "قلت ورجاله رجالالصحيح، لكن في سماع أبي حزم –واسمه سلمة بن دينار- من ابن عمر نظر، وجزم المنذري بأنه لم يسمع منه، وقال أبو الحسن بن قطان: قد أدركه، وكان معه بالمدينة، فهو متصل على رأي مسلم".
وأخرجه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (3/639) ح1150، والآجري في "الشريعة" (ص190) ، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (3/212) .
والحديث حسنه بمجموع طرقه الألباني في "تخريج الطحاوية" (ص304) .
[3] الرافضة: واحدة من طوائف أهل البدع والضلالة، سموا بذلك لكونهم رفضوا زيد بن علي لما تولى الشيخين أبابكر وعمر، وهم الذين يعرفون اليوم بالشيعة والإمامية والاثني عشرية والجعفرية، وأصولهم أربعة: التوحيد، ويعنون به نفي الصفات، والعدل ويقصدون به نفي القدر، والنبوة، والإمامة، ويغلب عليهم الغلو في أئمتهم، حتى بلغ بهم الأمر إلى أن عبدوهم من دون الله تعالى وهم فرق شتى، يجمعهم ما ذكرت آنفا.
انظر: "فرق الشيعة" للنوبختي، "مقالات الإسلاميين" (1/65-140) ، "الملل والنحل" (1/146-190) ، "الفرق بين الفرق" (ص29-72) ، "الفصل" (5/35-50) ، "التبصير في الدين" (ص27-43) ، "اعتقادات فرق المسلمين والمشركين" (ص52-66) ، "البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان" (ص65-85) ، "الرد على الرافضة" لأبي حامد المقدسي، "ومختصر التحفة الاثني عشرية"، "تاريخ الفرق الإسلامية" لمحمد خليل الزين (108-129) ،-
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست