responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 182
وقد أطال الكلام في هذه المسالة شيخ الإسلام ابن تيمية في كثير من كتبه[1], ولخص ذلك في كتابه: جواب أهل الإيمان في التفاضل بين آيات القرآن".
ومن الناس من فرق بين مذهب السلف ومذهب الحشوية, بأن مذهب الحشوية ورود ما يتعذر التوصل إلى معناه المراد مطلقا, فالاستواء مثلا عندهم له معنى يتوصل إليه مجرد سماعه كل من يعرف الموضوعات اللغوية, إلا أنه غير مراد, لأنه خلاف ما يقتضيه دليل العقل والنقل, ومعنى آخر يليق به تعالى لا يعلمه إلا هو عز وجل.
وكيف يكون مذهب السلف هو مذهب الحشوبة, وقد رأى الحسن البصري الذي هو من أكابر السلف سقوط قول الحشوية, ولم يرض لأن يقعد قائله تجاهه؟!.
والمقصود أن أهل الباطل من المبتدعة رموا أهل السنة والحديث بمثل هذا اللقب الخبيث.
قال أبو محمد عبد الله بن قتيبة في تأويل مختلف الحديث: "إن أصحاب البدع سموا أهل الحديث بالحشوية والنابتة والمتجبرة والجبرية وسموهم الغثاء, وهذه كلها أنباز لم يأت بها خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أتى:

(ص172-173) ، والذهبي في "العلو" (المختصر ص141) ح131و132 عن مالك بن أنس.
1ومنها "رسالة في الإكليل في المتشابه والتأويل"، "الفرقان بين الحق والباطل" ضمن "مجموع الفتاوى" (13/143-147) ، "الرسالة التدمرية".
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست