لأن فيه تضييعا للمال في غير فائدة; وإفراطا في تعظيم القبور أشبه بتعظيم الأصنام".
وقال ابن القيم -رحمه الله-: " اتخاذها مساجد وإيقاد السرج عليها من الكبائر" [1].
قوله: "رواه أهل السنن" يعني أبا داود والترمذي وابن ماجه فقط ولم يروه النسائي [2].
الثانية: تفسير العبادة.
الثالثة: أنه صلي الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يُخاف وقوعه.
الرابعة: قَرْنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد [3].
الخامسة: ذكر شدة الغضب من الله.
السادسة: وهي من أهمها، صفة معرفة عبادة اللات التي هي أكبر الأوثان.
السابعة: معرفة أنه قبر رجل صالح.
الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية.
التاسعة: لعنة زوارات القبور.
العاشرة: لعنة من أسرجها. [1] وقد عده ابن حجر الهيتمي في الكبائر أيضا. [2] بل رواه النسائي كما تقدم في تخريج رقم [182] . [3] يعني أنه لما قرن بذلك الدعاء اتخاذ القبور مساجد علم أن اتخادها مساجد ذريعة إلى إتخاذها أوثانا.
باب: ما جاء في حماية المصطفى صلي الله عليه وسلم جناب التوحيد "وسده كل طريق يوصل إلى الشرك
وقول الله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
قوله: باب "ما جاء في حماية المصطفى صلي الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك".
الجناب: هو الجانب. والمراد حمايته عما يقرب منه أو يخالطه من الشرك وأسبابه.