responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 49
ج: العلم الذي تفرد به -سبحانه وتعالى- هذا لا يصل إليه أحد لكن ليس المقصود من قوله: {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} [1] أنه لا يعلم شيء عما في الأرحام في جميع الأوقات، فالرحم ما في الرحم يعلم به كثير من الناس على سبيل الإجمال فالمرأة تعلم حملها في وقت مبكر وتعلم إذا نفخت فيه الروح أنه يتحرك نفس المرأة ومن يشاهدها يعلم أنها في بطنها حمل يعلم أنها حامل هذا ما هو علم؟ هذا ليس هو العلم الذي اختص الله به، هذا شيء من العلم الذي يظهره الله لعباده حسب أطوار الجنين وإن -يعني- حسب السنن الكونية المرأة أو الطبيب أو الطبيبة تعلم أن هذه المرأة إنها على وشك الوضع وأن الجنين سليم أو غير سليم كل هذه من المعلومات التي نعلمها هذه لا أحد يستعظمها ولا يستغربها أشياء معلومة للعامة والخاصة.
هناك أشياء تُعرف لأهل الاختصاص كأهل الطب بالوسائل التي يصلون إليها مثل حال الجنين مدى نموه مدى كذا يعلمون من هذه الأشياء بواسطة الوسائل التي أقدرهم الله عليها كما نسمع كثيرًا إنهم يذكرون أشياء من حال الجنين في بطن أمه، ولكن العلم المحيط العلم التام بحال هذا الجنين وما يصل إليه هذا لا يعلمه أحد إلا بعد، المَلَك عند نفخ الروح فيه يعلم أشياء؛ لأنه يؤمر ويعلم، يؤمر بكتب رزقه وأجله إذا شفت أشياء لكن قبل هذا هل الملك يعلم؟ يعلم أجل هذا الجنين؟ يمكن أنه يسقط قبل أن يتم يمكن أجله قليلة يسقط الحمل قبل استكماله يمكن أنه يولد ثم يموت يمكن يولد ويعيش فترة.

[1] - سورة لقمان آية: 34.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست