responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 48
وقد نبه -سبحانه وتعالى- على الدليل العقلي في مواضعَ منها قوله -تعالى-: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ} [1] إذًا وجود هذه المخلوقات في غاية من الإحكام دليل على علمه {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) } [2] وأهل العلم والإيمان وأهل السنة والجماعة يؤمنون بكل ما وصف الله به نفسه فيؤمنون بما في هذه الآيات من الأسماء الحسنى والصفات العليا فيثبتون علمه بالأشياء قبل وجودها ويثبتون علمه بالجزئيات ويؤمنون بأنه -تعالى- عليم.
وأن هذا الاسم دال على معنى فهو عليم بعلم وهو عليم، والعلم صفته -سبحانه وتعالى- فسبحان من أحاط بكل شيء علمًا كما في الآية الأخيرة التي في سورة الطلاق {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [3] في إثبات صفة القدرة {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) } [4] هذا وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، الظاهر اليوم عندي ارتباط فلا بد أن أنصرف ولو بعد الأذان فيمكن تقبل بعض الأسئلة.
أسئلة
س: السؤال الأول: هذا سائل يقول: ورد في الآية التي ذكرت أن الله يعلم ما في الأرحام وأنه مما استأثر الله بعلمه فما ردنا من قال: بأن الطب قد تصل إلى معرفة ما في الأرحام؟

[1] - سورة الملك آية: 14.
[2] - سورة الملك آية: 14.
[3] - سورة الطلاق آية: 12.
[4] - سورة الطلاق آية: 12.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست