responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 31
فهذا كلام ربما ورد على ألسنة من ينفي حقائق هذه الصفات، وهذا ليس بغريب منهم، وإن ورد شيء من هذا الكلام على لسان من هو من أهل السنة فهو غالط في هذا، وإن كان ليس من أهل المنهج المنحرف، لكنه غلط في هذا التعبير، وفي هذا التهوين من هذا العلم.
والله المستعان، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اهتدى بِهُداه، أما بعد:
فقد سبق في الليلة الماضية ذِكْرُ قاعدة في باب الأسماءِ والصفات ألا وهي الجَمْع بين النفي والإثبات وهو ما عبَّر عنه الشيخ- رحمه الله- بقوله:
وقدْ جمع -سبحانه وتعالى- فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والإثبات وسيوضح هذه القاعدة بذكر شواهدها من القرآن وسبق شرْح هذه القاعدة وأن معناها أنه موصوف بإثبات الكمالات وموصوف بنفي النقائص، ومما ينبغي التنبيه عليه في هذا المقام أن النفي الذي جاء في النصوص والإثبات أنه.. أن القاعدة فيه هي الإجمال في النفي والتفصيل في الإثبات يعني أن الإثبات يأتي مفصَّل في تعداد للأسماء وتعداد للصفات وتعيين لها، وأمَّا النفي فيكون عامًّا مطلقًا وهو ما يعبَّر عنه بالإجمال هذا هو الغالب على طريقة الرسل -صلوات الله وسلامه عليهم- التفصيل في الإثبات.

نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست