responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 194
والطالب إذا وجدت سنيا من أهل السنة والجماعة فلا تجادل عليه الأشعري، وإذا لم تجد فلا بأس -إن شاء الله- من الاستفادة منهم في العلوم التي لا علاقة لها بالعقيدة كمدرس رياضيات، علوم العلوم التي لا علاقة لها بالعقيدة التي يخشى مثلا أن يكون له أثر فيها.
س: وهذا يقول: ما حقيقة الزيدية؟ وهل هم كالمعتزلة؟.
ج الزيدية هم شيعة، فالأصل فيهم أنهم شيعة ويعتبرونهم خير طوائف الشيعة، ويسمون المفضلة؛ لأنهم يفضلون علي بن أبي طالب على أبي بكر وعمر، لكن ليسوا كالإمامية السبابة الخبثاء الذين يسبون أبا بكر وعمر ويطعنون فيهما وفي دينهما وفي خلافتهما، وقد دخلت على كثير من الزيدية أصول المعتزلة، هذا الذي ذكره أهل العلم.
س: هل يكفر صاحب الكبيرة الذي يعرض كبيرته على أصدقائه مثلا متفاخرا بذلك ويصف تفاصيل فعله؟ ؟ .
ج والله يخشى عليه من الكفر؛ لأن هذا يشعر بارتياح ورضا واستباحة هذا خطأ يبدو إذا كان الإنسان يتبجح بممارسة الزنا والفجور ويكون مبسوطا ولا يكترث هذا ينبئ عن خبث، الافتخار، الفخر يدل على الرضا على المحبة، المؤمن وإن زنا وإن سرق فهو في قرارة نفسه لا، لا يفخر بهذا ما يفخر لا بد أن يكون في نفسه شيء من وخز، ويؤمن بأن هذا محرم من يؤمن بأنه محرم يفتخر؟! -نعوذ بالله من الاغترار، نعوذ بالله-.
س: إذا كان هذا هو معتقد المعتزلة والخوارج في مرتكب الكبيرة فهل معنى ذلك أنهم لا يرتكبون الكبائر أبدا؟ .
ج أهل الطوائف يتناقضون قد يقولون أقوالا توجب كفرهم فيكونون كفارا على مذهبهم ما يلزم أنهم يرتكبون، قد يرتكبون بل يرتكبون هم كغيرهم مثلا يرتكبون الكبائر، فإما أن يناقضوا أنفسهم أو يقروا بالكفر على أنفسهم.
س: وهذا أرسل أحد الإخوة يقول: سبق أن سألتكم -أحسن الله إليكم- عن رجل يؤخر العشاء إلى آخر الليل، وأجبتم بما أجبتم به، وقد لوحظ عليه منذ أجبتم محافظته على صلاته مع الجماعة جزاكم الله خيرا.

نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست