responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الراجحي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 45
الأسئلة:
س: يقول السائل: هل ثبت اسم القادر كونه من أسماء الله الحسنى وما الدليل عليه؟ .
ج: القادر القدير من أسماء الله {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) } أما القادر يحتاج إلى تأمل في وقت آخر إن شاء الله. نعم.
س: أحسن الله إليكم. يقول السائل: كثيرا ما يدعو الأئمة بهذا الدعاء في القنوت يا حنان يا منان فهل الحنان اسم من أسماء الله الحسنى؟ .
ج: المنان نعم ورد (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد أنت المنان بديع السموات والأرض) أما الحنان ما أذكر شيئا على هذا، لكن أظن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ذكر هذا فيحتاج إلى بحث ومراجعة أما المنان فثابت. نعم.
س: أحسن الله إليكم. يقول السائل: سبق وأن ذكرتم أنه لا يجوز الدعاء بالصفات مثل يا رحمة الله ارحميني وفي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) فكيف الجمع بين القولين؟ .
ج: الاستعاذة غير الدعاء الاستعاذة جائزة (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ثابتة؛ لأن الله -تعالى- بذاته وصفاته هو المستعان به (أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) (أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات) (أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي) هذه كلها ثابتة والاستعاذة بالصفات استعاذة بالله؛ لأن الله بذاته وصفاته (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك) أدلة كثيرة بخلاف النداء والدعاء.
الدعاء هذا هو الممنوع، والذي قال شيخ الإسلام: إنه ردة؛ لأنه يشعر بفصل الصفة عن الذات؛ ولأن فيه خطاب مناداة الله باسم الأنثى، ويشعر بأن الصفة متصلة بخلاف الاستعاذة، فإنه ثابت في أدلة كثيرة كما سمعت، وهو استعاذ بالله وأسمائه وصفاته وهذا توكيد هذا، ورد في أدلة كثيرة لا حصر لها، ومنه القَسَم كذلك بالعزة وقال الله عن إبليس {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) } وبقصة الرجل الذي هو آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا فيها "وعزتك" القسم بالعزة. نعم.
س: أحسن الله إليكم. يقول السائل: كيف نقول إن الحوادث متسلسلة في الماضي ورسول الله -صلى اله عليه وسلم- يقول: (كان الله ولا شيء معه) ؟.
ج: نعم، (كان الله ولا شيء قبله …) الحديث، كان الله ولم يكن شيء قبله وكان الله ولم يكن شيء معه ولم يكن غيره، هذا مما استدل به شيخ الإسلام -رحمه الله- على أن الله هو الأول ليس قبله شيء ولا ينفي أن يكون فعالا هذا من صفاته هو فعال فهو الله، وليس معه شيء؛ لأن كل فرد من أفراد الحوادث مسبوق بالعدم لكن لا نثبت فترة نعطل فيها الرب ما في منافاة، كان الله وليس شيئا قبله هو الأول والآخر، هو الأول وليس قبله شيء، وكان الله وليس شيئا قبله، وهو فعال لم يزل يفعل، ولم يزل يخلق إلى ما لا نهاية.
كل فرد من أفراد المخلوقات مسبوق بالعدم أوجده الله بعد أن لم يكن فالله هو الأول، وليس قبله شيء، سبحانه وتعالى وهو ليس قبله شيء -نعم- فلا منافاة.
س: أحسن الله إليكم. هذا سائل يقول: أليس قوله تعالى {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} ... الآية دليلا على اسم القادر لله جل وعلا؟ .
ج: بلى، هذه الآية دليل. نعم.
س: أحسن الله إليكم. يقول السائل: في قوله تعالى {* وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) } إشعار بفناء الجنة نريد كشف هذه الشبهة؟ .
ج: ما فيه إلا ما شاء ربك في الجنة هذه في النار. غلطت يا أخي في قراءة الآية {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) } هذا في النار. أما في الجنة: {* وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) } قال بعدها: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) } يعني غير منقطع.
وأما قوله: {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} فهذا قال أهل العلم: إن هذا الاستثناء إنما هو يرجع إلى موتهم في الدنيا، الموت الذي كتب عليهم أو حالتهم في البرزخ ولهذا قال بعدها: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) } يعني غير منقطع. نعم.
س: أحسن الله إليكم. يقول السائل: قد تأتيني بعض التخيلات كتخيل الرب أو العرش حتى أعتقد أني أخرج من الإسلام بها فبم تنصحوني؟
أيش- أعد يا شيخ عليَّ السؤال.
يقول: قد تأتيني بعض التخيلات كتخيل الرب أو العرش حتى أعتقد أني أخرج من الإسلام بها فبم تنصحوني؟ .

نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الراجحي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست