له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق
نعم له معنى الربوبية ولا مربوب؛ لأنه -سبحانه وتعالى- هو مُرَبِّي عباده وحافظهم ويحفظهم ويربيهم ويدبر أمرهم وهو الخالق ولا مخلوق، وهذا قد يفهم منه أنه يميل إلى قول أهل الكلام الذين يقولون: إن هناك فترة ليس فيها مخلوق كما سبق أن الله -تعالى- لم يزل فعالا، وليس هناك فترة ليس فيها فعل؛ لأن الرب لم يزل فعالا مطلقا في كل وقت فعال لما يريد -سبحانه وتعالى- وهو فاعل وقادر على الفعل، وعلى هذا فله معنى الربوبية، وله معنى الخالق في كل وقت في الأزل وفى الأمر. نعم.