responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الراجحي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 173
والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان وسلم الحرمان ودرجة الطغيان

نعم، ذات التعمق والغوص والبحث في هذا في الحكمة، والاعتراض على الله وسيلة إلى الحرمان ووسيلة إلى الطغيان والذريعة والوسيلة والدرجة متقاربان نعم.
"والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان وسلم الحرمان ودرجة الطغيان"
ذريعة الخذلان وسلم الحرمان ودرجة الطغيان هذه متقاربة الحرمان والخذلان والطغيان كلها متقاربة لكن الطغيان يكون في مقابلة الاستقامة والحرمان يكون في مقابلة النصب والطغيان في مقابلة الاستقامة ذريعة ودرجة أيش أعد والتعمق.
"والتعمق في ذلك ذريعة الخذلان وسلم الحرمان ودرجة الطغيان".
نعم الحرمان في مقابلة النصب والخذلان في مقابلة النصب والحرمان في مقابلة الحصول على الظفر والطغيان في مقابلة الاستقامة فالخذلان هو الهزيمة في مقابلة النصب هذه متقاربة، والمعنى أن التعمق والبحث والغوص والسؤال عن سر الله في خلقه وسيلة إلى حرمان الشخص وخذلانه ومجاوزة الحد ووسيلة إلى حرمانه من التوحيد والإيمان الخالص ووسيلة إلى طغيانه وتجاوزه الحد إذا تجاوز حده أنت عبد مأمور بأن تسلم ولا تعترض، فإذا اعترضت وتعمقت صار ذلك وسيلة إلى طغيانك ومجاوزتك لحد العبودية، أنت عبد مأمور فلا تتجاوز حدك ولا تسأل فلا يقال في قدر ال: له لماذا فعل كذا؟ لا يقال: لماذا؟ ولا يعترض على أفعال الله فلا يقال: كيف؟ لا تعترض على الله بـ لماذا ولا كيف لا تعترض على حكمة الله ولا على أفعال الله، فمن اعترض على حكمة الله وقدر الله وقال: لماذا فعل كذا؟ أو قال: كيف فعل كذا؟ فقد تجاوز حده ولم يكن موحدا يخشى عليه الانحراف والهلاك نعم.
ولهذا قال المؤلف: "التعمق في ذلك ذريعة الخذلان وسلم الحرمان ودرجة الطغيان الحرمان" كونه يحرم من التوحيد والإيمان، وكذلك كونه يخذل فلا يوفق والطغيان كونه يتجاوز الحد المعنى أن من تعمق واعترض على الله وسأل هذا وسيلة إلى حرمانه من التوحيد والإيمان وهو درجة إلى خذلانه وعدم توفيقه وهي وسيلة أيضا إلى طغيانه ومجاوزته الحد الذي حد له؛ لأنه عبد مأمور نعم.
نام کتاب : شرح الطحاوية نویسنده : الراجحي، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست