نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 206
في المدخل إلى العهد الجديد[1] قالوا في التعريف بتأريخ وقانونية العهد الجديد ما يلي:
" لقد سيطرت على المسيحيين الأوائل فكرة، تناقلتها الألسن شفاهاً - تعلن إنتهاء هذا العالم سريعاً وعودة المسيح ثانية إلى الأرض ليدين الناس، وكان من بين نتائج هذا المعتقد أن توقف التفكير في تأليف كتابات مسيحية تسجل أخبار المسيح وتعاليمه، فتأخر لذلك تأليف الأناجيل، إذ لم يشرع في تأليف أقدمها - وهو إنجيل مرقس الذي لم يكن قط من تلاميذ المسيح - إلا بعد بضع عشرات من السنين، لقد كانوا يؤمنون بنهاية العالم وعودة المسيح سريعاً إلى الأرض: قبل أن يكمل رسله التبشير في مدن إسرائيل وهي عملية لا تستغرق أكثر من عدة أشهر أو بضع سنين على أكثر تقدير.....
"الحق أقول لكم: لا تكملون مدن إسرائيل حتى يأتي ابن الإنسان" متى 10/23".
- وقبل أن يموت عدد من الذين وقفوا أمامه يستمعون إلى تعاليمه ومواعظه. وهي فترة يمكن تقديرها دون خطأ يذكر في حدود خمسين عاماً على أقصى تقدير:
"الحق أقول لكم إن من القيام ههنا قوم لا يذوقون الموت حتى يروا ابن [1] هذا ليس هو الكتاب السابق وإنما هو توافق في المسمى، والمراد بـ "المدخل إلى العهد الجديد" هنا هو المقدمة التي يجعلها النصارى في بعض الأحيان مقدمة كتابهم المقدس للتعريف به، وهذه المعلومات مأخوذة من مدخل إلى العهد الجديد للكاثوليك وعنوانه " العهد الجديد" منشورات دار المشرق- بيروت 1985- الطبعة العاشرة اعتماد: "بولس باسيم" النائب الرسول للاتين" وقد نقلت النص بواسطة من الكتاب القيم "إختلافات في تراجم الكتاب المقدس" لأحمد عبد الوهاب. وذلك لعدم تمكين من الحصول على طبعة الكتاب المقدس التي تحتوي على تلك المعلومات.
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 206