نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 204
[1]- أن بولس لم يشر في كتاباته إلى أي من الأناجيل المكتوبة ولا إلى أي كتاب عن حياة المسيح أو أقواله.." 1
ثم ذكر المصنف سبع نقاط أخرى أورد في بعضها إقتباسات لمتقدمين من النصارى تتوافق في بعضها مع ما ورد في بعض الأناجيل بدون النص على اسم الإنجيل. 2
وأهم ما ذكره من الملاحظات هي قوله في الملاحظتين السابعة والثامنة:
7- أما جاستن أو يوستينوس الشهيد[3] الذي كان سامرياً يونانياً وتحول إلى المسيحية ودرس في روما واستشهد حوالي 165 م فيؤخذ من كتاباته أنه قد عرف الأناجيل الأربعة مرتبطة معاً، مع أنه لم يكشف النقاب عمن جمعها ولا في أي مكان جمعت، وهو يصفها عندما يذكرها في دفاعه ضد الوثنيين بأنها الذكريات، ولكنه عندما كان يكتب للمسيحين كان يقول عن الرسل[4]: "هم أولئك الذين كتبوا ذكرياتهم عن كل الأشياء [1] سبق بيان أن بولس ذكر مراراً إنجيل الله كما سبق التعليق على نحو كلام القسيس هنا انظر ص 171-172.
2 مراده بالإقتباسات هنا: ورود بعض العبارات في كتب المتقدمين تتفق مع ما يوجد في الأناجيل، إلا أن هذا ليس دليلاً على وجود تلك الأناجيل في تلك الفترة، واطلاع أولئك الكتاب الذين اقتبسوا تلك الجمل والعبارات عليها إلا باحتمال ضعيف، والإحتمال الأقوى هو أن الجميع كانوا يأخذون من مصدر واحد كان متوفراً ومبثوثاً في كتب عديدة، أو أن الروايات الشفوية كانت منتشرة يحفظ هذا منها قليلاً وذاك منها قليلاً. وهذا أمر آخر غير ما يدعي في الأناجيل. [3] سيأتي التعريف به في عوامل تحريف رسالة المسيح عليه السلام. [4] يلاحظ هنا أن النصارى يستخدمون كلمة الرسل يعبرون بها عن دعاة النصارى الأوائل باعتبار أنهم رسل ربهم المسيح أو رسل الروح القدس.
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 204