نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 128
لأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ... "[1] الحديث. ذكر الشارح في (ص 430) من فوائد هذا الحديث أن الرؤيا الصالحة من أقسام الوحي، وقد تكون سببا لشرع بعض الأحكام كما في الأذان في رؤيا عبد الله بن زيد.
واستدل على كراهة النبي صلى الله عليه وسلم الجمع بين الله وبينه في الضمير بحديث الرجل الذي خطب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى ... الحديث.
وقد جاء الحديث كاملا، بينما أشار إليه في "التيسير" إشارة، ولم يأت ذكره في "الفتح".
وفي باب من سب الدهر فقد آذى الله:
ذكر الشارح رحمه الله في (ص 432 - 434) معنى (الدهر) بالرفع والنصب، وبين أن الصواب أن يكون بالرفع، وأن عليه جماهير العلماء المتقدمين والمتأخرين.
وفي باب التسمي بقاضي القضاة:
وتحت حديث: " إن أخنع اسم عند الله رجل يسمى ملك الأملاك "[2] نقل الشارح في (ص 436) عن القاضي عياض: أنه يستدل بهذا الحديث على أن الاسم هو المسمى. وذكر في (ص 436) معان أخرى لقوله: "أخنع"، وأنه يأتي بمعنى: أفجر، يقال: أخنع الرجل إلى المرأة والمرأة إليه; إذا دعاها إلى الفجور، ويأتي بمعنى أخبث، أي: أكذب الأسماء، وقيل: أقبح، وقيل: أفحش وأفجر، وذكر أنه جاء في رواية للبخاري: "أخنى"، ونقل عن أبي عبيد أنه روى: "أنخع"، أي: أقتل; لأن معنى النخع القتل.
ونقل الشارح في نهاية الباب (ص 438) عن ابن القيم فائدة تتعلق بما [1] أحمد ([5]/72) . [2] البخاري: الأدب (6206) , ومسلم: الآداب (2143) , والترمذي: الأدب (2837) , وأبو داود: الأدب (4961) , وأحمد ([2]/244) .
وعن عبد الله بن حكيم مرفوعا: " من تعلق شيئًا وكل إليه "[1] رواه أحمد والترمذي.
وعن عبد الله بن حكيم23 مرفوعًا: " من تعلق شيئًا وكل إليه "[4] أي: ترك[5] إلى ما علقه {رواه أحمد والترمذي} 67. [1] الترمذي: الطب (2072) . [2] هكذا في جميع النسخ: (عبد الله بن حكيم) , وفي ((المؤلفات)) , و ((فتح المجيد)) , ومصادر الحديث: (عبد الله بن عكيم) إلا ((المستدرك)) فقد جاء فيه: (عبد الله بن حكيم) , ولعل المصنف أو الناسخ قد اعتمد عليه ويوجد من الصحابة بهذين الاسمين.
(3) هو: عبد الله بن حكيم بن حزام القرشي الأسدي, صحابي جليل, أسلم هو وإخوته وأبوه يوم الفتح, وقد كان حاملا للواء طلحة يوم الجمل فقتل سنة 36 هـ, وبينه وبين عبد الله بن عكيم -بالعين- اشتباه يتبين بالعودة لترجمتهما. انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (6/59) , ((أسد الغابة)) : (3/111) , ((الاستيعاب)) -ضمن الإصابة-: (6/157) . [4] الترمذي: الطب (2072) . [5] هكذا في ((الأصل)) , وفي بقية النسخ: (تركه) , و (ترك) سائغ هنا بالبناء للمجهول.
(6) هذه الرو، الآية أخرت في ((المؤلفات)) إلى ما بعد تفسير التمائم والرقى والتولة.
(7) [65 ح] ((مسند الإمام أحمد)) : (4/310) . ((سنن الترمذي)) : (4/403, ح 2072) , كتاب الطب, باب ما جاء في كراهية التعليق. ((مستدرك الحاكم)) : (4/216) , كتاب الطب, والراوي عبد الله بن حكيم -بالحاء-. والحديث سكت عنه الحاكم والذهبي. وذكر الترمذي أن عبد الله بن عكيم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. وحسنه الألباني بشاهد له. انظر: ((صحيح سنن الترمذي)) , (2/208, ح 1691) . انظر بقية التخريج في الملحق.
نام کتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : البكري، عبد الهادي جلد : 1 صفحه : 128