على أن الذي ما يُقضَى العجبُ منه أن رأي طه حسين هذا هو بعينه ونصه
رأي الرافضة ومذهبهم، فقد زعموا أن الصحابة كانوا منافقين في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أبا بكر وعمر وأبا عبيدة بن الجراح وجلة المهاجرين وخيارَ الأنصار.
فكيف يتفق كل هذا في كتاب الجامعة، وهل الذي فيها أستاذ للآداب أم
هو أستاذ للفكر والرفض؟