نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 49
رابعا: جنس رابع: ليست له مميزات خاصة، بارزة، كان يسكن بعض جهات استراليا، وغينيا الجديدة.
وهذا التقسيم تقريبي؛ وليس معناه أن هذه الأجناس عاشت مستقلة بعضها عن بعض، بعيدة عن الاختلاط بغيرها.
ويرى العلماء أن الجنس الأبيض القوقازي ينقسم إلى ثلاثة أقسام فرعية:
1- الجنس الأصهب الشمالي.
2- الجنس الأسمر الجنوبي.
3- جنس بين هذين الجنسين.
ومن بين هذه الشعوب التي تنتمي إلى الجنس الأسمر الجنوبي، المنتشر حتى الآن في جنوب آسيا الغربي، وعلى سواحل البحر الأبيض المتوسط الجنوبية، شعوب خاصة اصطلح المؤرخون من القدم أن يسموها الشعوب السامية[1].
كذلك نرى أن الجنس العربي أو السامي الأصلي قد فقد شخصيته، ومميزاته بالاختلاط بالأجناس والشعوب الأخرى؛ وذلك لأن الإسلام لم يمنع من اختلاط العرب بالعجم، والمصاهرة بين الجنسين، ومن ثم نرى أن القبائل العربية التي تركت الجزيرة العربية، وانتشرت في بقاع الأرض بانتشار الإسلام امتزجت بالشعوب المختلفة، وأصبح من الصعب في كثير من الأحيان تمييزهم من الأجانب[2].
ويرى فيليب حتى: أن هذه التسمية من وجهة علمية هي تسمية لغوية، وتطلق على الذين يتكلمون أو تكلموا لغة سامية، واللغات السامية كما هو معترف بها اليوم هي مجموعة لغوية خاصة تضم اللغة الآشورية، والبابلية، الأكادية، والكنعانية "الفينيقية"، والآرامية، والعبرية، والعربية، والحبشية، وأهم خواص التشابه ضمن هذه المجموعة اللغوية؛ هي وجود فعل ثلاثي كمصدر [1] الأمم السامية ص63. [2] الأمم السامية ص63.
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 49