نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 397
إلى وايل:
يجد الباحثون صعوبة في الاتفاق على تعبين أصول أسماء مثل:
أل. إيل. وضبط معانيها، وهناك أسماء واضحة، جلية ظاهرة، تدل على أشياء معروفة محسوسة مثل: شمس، ورخ "بمعنى قمر" وعثتر، والشعرى العبو، ونجم، وثريا ... وأمثال ذلك من أسماء تشير إلى أشياء مادية هى كواكب ونجوم، ويستدل بها على وجود عبادة الأجرام السماوية عند الجاهليين. وهناك أسماء هى نعوت في الواقع لا تدل على ظواهر حسية؛ وإنما تعبر عن أمور معنوية مثل: ود، بمعنى حب، ورضي، وسعد، وحكم، ونهي، ورحمن، ورحم، والرحيم، ومحرم.
بالرائي[1] والناظر، أو رجل "الله" ولم يطلقوا عليه اسم النبي إلا بعد معرفتهم بأربعة من أنبياء العرب المذكورين في التوراة، وهم: "ملكي صادق وأيوب وبلعام وشعيب، الذى يسمونه "يثروب"، وهو معلم "موسى الكليم2".
وقد سمي "إبراهيم الخليل" برئيس الآباء[3].
ويستشهد "العقاد": ببعض علماء الأديان الغربيين، الذين ذهبوا إلى تأييد اقتباس أتباع موسى كلمة النبوة من العرب: الأستاذ/ "هولشر" والأستاذ/ "شميدت" اللذين يرجحان أن: الكلمة دخلت اللغة العبرية بعد وفد القوم على فلسطين، فتسير التوراة إلى أن "عاموس" اغتاظ وغضب لما أطلق عليه اسم نبي وقال: لست أنا نبيًّا ولا أنا ابن نبي بل إسرائيل[4]، أنا راعٍ وجاني جميز. فأخذنى الرب من وراء الضأن، وقال الرب: اذهب تنبأ لشعبي. [1] عا "7: 12".
2 عب "7، 94". [3] عا "7: 14، 15". [4] العقاد -الثقافة العربية ص71.
نام کتاب : تاريخ الفكر الديني الجاهلي نویسنده : الفيومي، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 397