ومن اعتقد بأن السحر يضر، أَو ينفع بغير إذن الله؛ فقد كفر. ومن اعتقد إِباحته وجب قتله؛ لأَنَّ المسلمين أَجمعوا على تحريمه، والساحر يستتاب؛ فإِن تاب وإلّا ضُربت عنقه.
ومن أصول عقيدة أَهل السنَّة والجماعة: التصديق بالرّؤيا الصالحة، وهي جزء من النبوة، والفراسة الصادقة للصالحين حق، قال الله تعالى: {إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الصافات: 102] [1] .
قال النَبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لَمْ يَبْقَ مِنَ النبوةِ إِلَّا المبَشِّرات» قالوا: وما المبشرات؛ قال: «الرؤيا الصالِحة» [2] .
وأَهل السنة والجماعة: يؤمنون بأَن الله تعالى خلق شياطين الجن توسوس لبني آدم وتتربص بهم، وتتخبطهم، قال الله تعالى: [1] سورة الصافات: الآية، 102. [2] رواه البخاري.