responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 97
مائة رجل. فقال: أعط الشعب فيأكلوا لأنه هكذا قال الرب: يأكلون ويفضل عنهم، فجعل أمامهم فأكلوا وفضل عنهم" "الملوك الثاني 4: 42-43".
هذا ... وإذا ما تركنا تلك المجالات الأربع التي تحدثنا فيها عن معجزات المسيح بين معجزات سابقيه، لوجدنا سبقًا كذلك في المجالات الأخرى لمن كان قبله من الأنبياء.
فقد حدث للمسيح مع تلاميذه أنهم "لما خرجوا من بيت عنيا، جاع، فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئًا، فلما جاء إليها لم يجد شيئًا إلا ورقًا لأنه لم يكن وقت التين، فأجاب يسوع وقال لها: لا يأكل أحد منك ثمرًا بعد إلى الأبد. وكان تلاميذه يسمعون.
وجاءوا إلى أورشليم.. ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة، وفي الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول، فتذكر بطرس وقال له: يا سيدي، انظر التينة التي لعنتها قد يبست" "مرقس 11: 12-21".
وهنا نذكر ماكان من أمر إليشع "وفيما هو صاعد في الطريق إذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة وسخرو منه وقالوا له: اصعد يا أقرع.. اصعد يا أقرع.
فخرجت دبتان من الوعر وافترستا منهم اثنين وأربعين ولدًا" "الملوك الثاني 2: 23-24".
وعندما كذب خادم إليشع عليه وأخذ من الهدية التي كان نعمان يريد تقديمها إليه اعترافًا بفضله في شفائه والتي رفضها إليشع من قبل، دعا عليه قائلًا: "برص نعمان يلتصق بك وبنسلك إلى الأبد، فخرج من أمامه أبرص كالثلج" "الملوك الثاني 5: 27".

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست