responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 85
حين يستجاب له: "وفي الصبح باكرا جدًا قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء، وكان يصلي هناك، فتبعه سمعان والذين معه، ولما وجدوه قالوا له: إن الجميع يطلبونك" "مرقس 1: 35-36".
"وللوقت ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العبر حتى يصرف الجموع. وبعد ما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردًا ليصلي ولما صار المساء كان هناك وحده" "متى 14: 22-23".
"في تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي. وقضى الليل كله في الصلاة لله" "لوقا 6: 12".
"في تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال: "أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض" "لوقا 10: 21".
"ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال: أيها الآب، أشكرك لأنك قد سمعت لي" "يوحنا 11: 41".
معجزات المسيح:
ينتهي إنجيل يوحنا هكذا: "وأشياء أخر صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسوغ الكتب المكتوبة" "21: 25".
من الواضح أن هذا القول قائم على الظن، ومن أمهات الحقائق، {إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًاْ} ومع ذلك فلنفرض أن المسيح قضى فترة رسالته -التي لم تزد عن ثلاث سنوات- وهو يصنع آيات ومعجزات، فمن المؤكد أنها لو كتبت جميعها فإن العالم يسعها وزيادة، على أن ما يعنينا في هذا المقام هو تركيز إنجيل يوحنا على معجزات المسيح باعتبارها الأساس الذي يقوم عليه القول بأن "المسيح ابن الله" كما يتضح من نهاية الإصحاح قبل الأخير الذي يقول:

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست