responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 58
وقبل أن يصعد إلياس إلى السماء فإنه مسح تليمذه إليشع نبيًا من بعده:
"وقال الرب "لإيليا": اذهب.. وامسح إليشع بن شافاط ... نبيا عوضًا عنك" "الملوك الأول 19: 15-17".
وأخيرًا جاء المسيح عيسى، أعظم مسيح ظهر في بني إسرائيل، والذي سمي في الإنجيل مسيح الرب:
"كان رجل في أورشليم اسمه سمعان. أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. أخذه على زراعيه وبارك الله" "لوقا 2: 25-28".
ولادة العذراء:
اقتضت إرادة الله أن تلد سارة العجوز لإبراهيم الشيخ الهرم ابنًا هو إسحاق.
وإذا كان إنجاب الرجل العجوز ذرية في شيخوخته محتملًا إلى حد ما فإن إنجاب المرأة حين تتقدم بها السن وتتعدى التسعين عامًا يعتبر شبه مستحيل. ولكنه أمر الله يقول للشيء: {كُنْ فَيَكُونُ} . ولهذا حدث لإبراهيم ما أثار عجبه حين بشرته الملائكة بإسحاق، إذ كان قد "سقط إبراهيم على وجهه وضحك وقال في قلبه: هل يولد لابن مائة سنة، وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة"؟! "تكوين 17: 17".
وفعلًا ولدت سارة -على الرغم من عقرها- وعلى الرغم من شيخوخة إبراهيم ومرت القرون.. أكثر من سبعة عشر قرنًا من الزمان.
ثم كانت إرادة الله أن يذكر الناس بما حدث لأبي الأنبياء إبراهيم، فأعاد سيرته الأولى في الإنجاب على الكبر ممثلة تمامًا في زكريا وزوجه العاقر، إذ تعجب هذا كما سبق أن تعجب جده إبراهيم وقال للملاك:
"كيف أعلم هذا لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها؟ فأجاب الملاك وقال له: أنا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا" "لوقال 1: 18-19".

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست