responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 20
* مظاهر النبوة ووسائل التنبؤ في إسرائيل:
"من الواضح أن الأنبياء الذين عملوا كمستشارين محترفين للسلطات الحاكمة لا بد وأنهم قد كانوا على دراية ببعض الوسائل التي قد تمكنهم من اكتشاف مشيئة الله، وهي وسائل شديدة الشبه بوسائل الكهنة الوثنيين في أرض كنعان.
وربما كان من بعض هذه الوسائل، قراءة الطالع وإلقاء القرعة، وخير مثال لذلك ما كان من أمر شاول حين استخدم الأوريم، والثميم، للحصول على كلمة الله:
"وقال شاول للرب إله إسرائيل: لماذا لم تجب عبدك اليوم؟ إذا كان الذنب فيَّ أو في يوناثان ابني، يارب إله إسرائيل، أعط أوريم، ولكن إذا كان الذنب في شعبك إسرائيل، أعط ثميم، فأخذ يوناثان وشاول، أما الشعب فخرجوا".
إن أحدًا لا يعلم بالضبط ما هو الأوريم والثميم ولكن من المحتمل أنه كان حجارة مرقمة استخدمت للقرعة.
إن كثيرًا من الاتصالات الروحية المزيفة تفتننا حتى في هذه الأيام، تمامًا كما فعل أنبياء إسرائيل المحترفين الذين تفننوا في خداع معاصريهم في القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد. ويسوق أشعياء تعليقًا مرًا على الأنبياء الذين: "ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر. الكاهن والنبي ترنحا بالمسكر، ابتلعتهما الخمر، تاها من المسكر، ضلا في الرؤيا، قلقا في القضاء" "أشعياء 28: 7".
فقد كانت الخمر والمسكر إحدى الوسائل الممكنة لتلقي الإلهام.
كذلك عملت الموسيقى كعنصر إثارة استخدم في تملك الروح للنبي[1].
ويعطي شاول هنا المثل الحي، فقد قال له صموئيل "النبي": "عند

[1] صموئيل الأول 16: 14-23، 18: 10-11، 19: 9، الملوك الثاني 3: 15.
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست