responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 18
ولقد خلف لنا أحد المؤرخين العبرين قصة قصيرة ممتازة في الإصحاح الثاني والعشرين من سفر الملوك الأول -حيث تقرأ فيها كما أراد كاتبها، أن يبين لنا- الاختلاف البعيد بين أنبياء البلاط الملكي الطفيليين، وبين أنبياء الله الحقيقيين.
وفي الصقة نجد أن ميخا بن يملة تهو البطل الحقيقي أمام صدقيا نذل السلام.
فقد حدث أن استدعى صدقيا ومساعديه الأربعمائة نبي، للتوثيق على القرار النهائي لآخاب ملك إسرائيل -مستخدمهم- ويهوشافاط ملك يهوذا للقيام بحملة عسكرية ضد السوريين. ولقد عملت الترتيبات التي تجعل ألاعيبهم تتفق ومرامى آخب:
"كان ملك إسرائيل "آخاب" ويهوشافاط ملك يهوذا جالسين كل واحد على كرسيه لابسين ثيابهما في ساحة عند مدخل باب السامرة وجميع الأنبياء يتنبئون أمامهما، وعمل صدقيا بن كنعنة لنفسه قرني حديد وقال: هكذا قال الرب، بهذه تنطح الأراميين حتى يفنوا. وتنبأ جميع الأنبياء هكذا قائلين: اصعد إلى راموت جلعاد وأفلح فيدفعها الرب ليد الملك".
"الملوك الأول 22: 10-12".
ولم يكن يهوشافاط بالرجل الذي تقنعه هذه النبوءة رغم تأكيدات صدقيا، لذلك طلب أن يستفتى النبي ميخا -وبعد أن قوبل هذا الطلب بغضاضة، فإننا نقرأ الآتي:
"وأما الرسول الذي ذهب ليدعو ميخا فكلمه قائلًا: هو ذا كلام جميع الأنبياء بفم واحد خير للملك، فليكن كلامك مثل كلام واحد منهم وتكلم بخير.
فقال ميخا: حي هو الرب، إن ما يقوله لي الرب به أتكلم".
"الملوك الأول 22: 13-14".
كذلك يظهر الفرق بين الأنبياء الحقيقيين والأنبياء المحترفين في القصة السوفسطائية التي ذكرت عن بلعام في سفر العدد.

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست