responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 158
الرابع بلفظ: "البرقليط" أو "الفرقليط" ثم ترجمت إلى المعزي في جميع نسخ ذلك الإنجيل؟ ...
إن الفرقليط لا تعني المعزي أو المحامي، في الواقع، وهي ليست كلمة كلاسيكية بالمرة، والتهجئة للكلمة هي "paraklytos" ومعناها في الأدبيات اليونانية: شخص يدعى للمساعدة، محام، وسيط، ولا حاجة لأن يدعي المرء أنه عالم يوناني ليعرف أن الكلمة اليونانية التي ترادف المعزي ليست: باراكليتوس "paraclytos" بل باراكلون "paracalon، وثمة كلمة يونانية أخرى مرادفة لكمة معزي وهي: باريجوريتس (parygorytys) بمعنى: أنا أعزي. أما بالنسبة للمعنى الآخر لكلمة: وسيط أو محامي -الذي يتضمنه الكلمة الكنسية، بارقليط "paraclet" فإنني أصر ثانية على أن: باراكالون "PARACALON" وليس: باراكليتوس "PARACLYTOS، وهي الكلمة التي تعطي معنى مشابهًا، واللفظة اليونانية المرادفة لكلمة: محامي "Advocate، هي "Sanegorus" ولكلمة: وسيط أو شفيع، هي: "Meditea" ...
إن الاعتقاد بأن موت عيسى على الصليب "حسب زعم النصارى" قد فدى المؤمنين من لعنة الخطيئة الأصلية، وأن روحه وبركته وحضوره في القربان المقدس سيبقى معهم إلى الأبد، هذا الاعتقاد تركهم دون حاجة إلى عزاء أو إلى مجيء معز.
ومن ناحية أخرى فإنهم إذا كانوا بحاجة إلى معز كهذا فإن جميع الادعاءات والمزاعم النصرانية حول تضحية المسيح وتحمله آلام الصلب تتهافت وتصبح باطلة.
والواقع أن لغة الأناجيل والرسائل تدل بوضوح على أن العود الثاني لعيسى فوق السحاب كان وشيكًا[1]، "متى 16: 28، مرقس 9: [1] لوقا 9: 27، تسالونيكي الأولى 4: 15-17" ...

[1] تؤكد الأناجيل ورسائل التلاميذ وبولس أن المسيح تنبأ بعودته سريعًا إلى الأرض بعد أن ينهدم النظام الكوني "والنجوم تسقط من السماء وقوات السماء تتزعزع" وأن ذلك سوف يحدث قبل أن يموت الجيل الذي عاصره "24: 3، 29: 34"، ومن ثم فليسوا في حاجة إلى معز.
إنهم في حاجة إلى رسول يعلمهم الحق بعد أن أثبت الواقع استحالة تحقيق تلك النبوءة التي ألحقت ظلمًا بالمسيح.
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست