نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 131
10-وأخيرًا -وليس آخرًا- فقد مات كل منهما ميتة طبيعية ولم يتعرض فيها لقتل أو تعذيب. إنما مات رضي النفس في حضن أهله وعشيرته وأتباعه.
"ب" ثم كانت هناك بشارة أخرى لا تزال تذكرها التوراة تتعلق بالإسلام ونبيه وشريعته، وفتح مكة ودخوله ظافرًا على رأس جيش من صحابته الأبرار: 10000 من القديسين، كما تقول التوراة.
فهذه نبوءة موسى فيهم وفي نبيهم -محمد رسول الله- تقول، حسب ترجمة البروتستانت:
"جاء الرب من سيناء، وأشرق لهم من سعير، وتلألأ من جبل فاران.
وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم.
فأحب الشعب. جميع قديسيه في يدك، وهم جالسون عند قدمك، يتقبلون من أقوالك" "تثنية 33: [2]-3".
وإذا رجعنا إلى نسخة الملك جيمس نجد ترجمة الفقرة التي تتحدث عن "ربوات القدس" وما بعدها تعطينا صورة أوضح، إذ يقول: "وجاء مع عشرة آلاف "10.000" من القديسين. ومن يمينه خرجت شريعة ملتهبة لهم"[1].
أما العبارة التي تقول: "أحب الشعب"، فنجدها في التراجم الفرنسية تتكلم عن حب الله للشعوب، أي للناس أجمعين، وليس شعبًا واحدًا، التي جرت العادة، في مثل تلك الحال، أن يفهم أنه الشعب الإسرائيلي، فالفرق كبير بين هذا وذاك. فهذه التراجم "أجل، إنه يحب الشعوب"[2]. [1] and he came with ten thousands of saints: from his right hand went a fiery law for them. [2] oui, il aime les peuples. (l. s) .
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 131