مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفصل في الملل والأهواء والنحل
نویسنده :
ابن حزم
جلد :
2
صفحه :
52
الْقُدس أصلا بِنَصّ كَلَامه وَإِن كَانَ هُوَ روح الْقُدس فَلَيْسَ هُوَ ابْن الْإِنْسَان كَذَلِك أَيْضا وَلَئِن كَانَ ابْن الْإِنْسَان هُوَ روح الْقُدس فقد كذب الْمَسِيح إِذْ فرق بَينهمَا فَجعل أَحدهمَا يغْفر لمن سبه وَالْآخر لَا يغْفر لمن سبه وَفِي هَذَا كِفَايَة
فصل
وَفِي الْبَاب الموفى عشْرين من إنجيل لوقا فَلَمَّا بلغُوا إِلَى الْموضع الَّذِي يَدعِي الأجرد صلبوه فِيهِ وصلبوا مَعَه السارقين العائثين عَن يَمِينه وشماله فَقَالَ يسوع يَا أبتاه اغْفِر لَهُم لأَنهم يجهلون مَا يصنعون وَلَا يَدْرُونَ فعلهم
قَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي هَذَا الْفَصْل شنعتان عظيمتان على النَّصَارَى كافيتان فِي وساخة دينهم وَبَيَان فَسَاد كل مَا هم عَلَيْهِ جهاراً أَولهَا أَن نسألهم فَنَقُول لَهُم الْمَسِيح إِلَه عنْدكُمْ أم لَا فَمن قَوْلهم نعم فَيُقَال لَهُم فَإلَى من دَعَا وَرفع طلبته فَإِن كَانَ دَعَا غَيره فَهُوَ إِلَه يَدْعُو إِلَهًا آخر وَهَذَا شرك وتغاير بَين الْآلهَة وهم لَا يَقُولُونَ هَذَا وَإِن كَانَ دَعَا نَفسه فَهَذَا هوس إِنَّمَا حكمه أَن يَقُول قد غفرت لكم وَهُوَ يصرحون فِي الأناجيل بِأَنَّهُ يغْفر ذنُوب من شَاءَ فَأَيْنَ كَانَ عَن هَذِه الصّفة إِذْ دَعَا إِلَهًا غَيره وَالثَّانيَِة أَن يُقَال لَهُم هَل أجيبت دَعوته هَذِه أم لَا فَإِن قَالُوا لم تجب دَعوته قُلْنَا فَلَيْسَ فِي الخزي أَكثر من إِلَه يَدْعُو فَلَا يُسْتَجَاب لَهُ وَلَا فِي النحس فَوق هَذَا وعَلى هَذَا فَمَا بِيَدِهِ من الربوبية إِلَّا كذنب ثَوْر شارد فِي جدور كَمَا بيد سَائِر المخلوقين يَدْعُو فيجاب مرّة وَلَا يُجَاب مرّة وَإِن قَالُوا بل أجيبت دَعوته قُلْنَا لَهُم فاعلموا أَنكُمْ وأسلافكم كلكُمْ فِي سبكم الْيَهُود الَّذين صلبوه ظَالِمُونَ لَهُم وَكَيف يسْتَحلُّونَ سبّ قوم قد غفر لَهُم إلههم وَأسْقط عَنْهُم الْمَلَامَة فِي صلبهم لَهُ أما لكم عقول تعرفُون بهَا مِقْدَار مَا أَنْتُم عَلَيْهِ من الضلال الَّذِي لَيْسَ فِي الْعَالم أحد على مثله بل كل ضَلَالَة فَهِيَ دونه فَإِن قيل وَمَا أنكرتم من هَذَا وَأَنْتُم تَقولُونَ أَن الله تَعَالَى دَعَا الْكفَّار إِلَى الْإِيمَان فَلم يُجِيبُوهُ قُلْنَا نعم فَكَانُوا عصاة وَالله تَعَالَى لم يرد كَون الْإِيمَان مِنْهُم إِنَّمَا أَمرهم أَمر تعجيز فأخبرونا أَنْتُم من هُوَ الْمَدْعُو لَهُم ليغفر لَهُم فنجيبه أَو نعصيه وَلَا مخلص من هَذَا
فصل
وَفِي آخر إنجيل لوقا أَنه بعد صلبه ترَاءى لِرجلَيْنِ من تلاميذه وهما لَا يعرفانه فَقَالَ لَهما مَا هَذَا الَّذِي تخوضان فِيهِ وتحزنان لَهُ فَقَالَ أَحدهمَا وَهُوَ الَّذِي يُسَمِّي كلوباش أَنْت وَحدك غَرِيب بيرشلام إِذْ تجْهَل مَا كَانَ بهَا هَذِه الْأَيَّام فَقَالَ لَهما وَمَا ذَلِك فَقَالَا لَهُ من خبر يسوع الناصري الَّذِي كَانَ نَبيا مقتدراً فِي أَفعاله وَكَلَامه عِنْد الله وَعند النَّاس وَكَيف اجْتمع قواد القسيسين على قَتله وصلبه إِلَى آخر كَلَامهمَا وَأَنه قَالَ لَهما يَا جهال وَيَا من عجزت عَن فهم
نام کتاب :
الفصل في الملل والأهواء والنحل
نویسنده :
ابن حزم
جلد :
2
صفحه :
52
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir