مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفصل في الملل والأهواء والنحل
نویسنده :
ابن حزم
جلد :
2
صفحه :
106
قَالَ أَبُو مُحَمَّد وَالْعجب مَعَ هَذَا كُله تَصْرِيح الباقلاني وَابْن فورك فِي كتبهما فِي الْأُصُول وَغَيرهَا بِأَن علم الله تَعَالَى وَاقع مَعَ علمنَا تَحت حد وَاحِد وَهَذِه حَمَاقَة ممزوجة بهوس إِذْ جعلُوا مَا لم يزل محدوداً بِمَنْزِلَة المحدثات وكل مَا أدخلْنَاهُ على المنانية وَالنَّصَارَى وَمن يبطل التَّوْحِيد فَهُوَ دَاخل على هَذِه الْفرْقَة حرفا بِحرف فأغنانا أَن نحيل على ذَلِك عَن تكراره ونعوذ بِاللَّه من الخذلان
قَالَ أَبُو مُحَمَّد هَذَا مَعَ قَوْلهم إِن التغاير لَا يكون إِلَّا فِيمَا جَازَ أَن يُوجد أَحدهمَا دون الآخر
قَالَ أَبُو مُحَمَّد وَهَذِه غَايَة السخافة لِأَنَّهُ دَعْوَى بِلَا برهَان عَلَيْهَا لَا من قُرْآن وَلَا سنة وَلَا مَعْقُول وَلَا لُغَة أصلا وَمَا كَانَ هَكَذَا فَهُوَ بَاطِل ويلزمهم على هَذَا أَن الْخلق لَيْسُوا غير الْخَالِق تَعَالَى لِأَنَّهُ لَا يجوز أَن يُوجد الْخلق دون الْخَالِق فَإِن قَالُوا جَائِز أَن يُوجد الْخَالِق دون الْخلق قُلْنَا نعم فَمن أَيْن لكم أَن أحد التغاير هُوَ أَنه لَا يجوز أَن يُوجد أَحدهمَا أَيهمَا كَانَ دون الآخر وَهَذَا مَا لَا سَبِيل لَهُم إِلَيْهِ ويلزمهم لُزُوما لَا ينفكون عَنهُ إِن الْإِعْرَاض لَيست غير الْجَوَاهِر لِأَنَّهُ لَا يجوز الْبَتَّةَ وَلَا يُمكن وَلَا يتَوَهَّم وجود أَحدهمَا دون الآخر جملَة ونعوذ بِاللَّه من الخذلان
قَالَ أَبُو مُحَمَّد وحد التغاير الصَّحِيح هُوَ مَا شهِدت لَهُ اللُّغَة وضرورة الْحس وَالْعقل وَهُوَ أَن كل مسميين جَازَ أَن يخبر عَن أَحدهمَا بِخَبَر من لَا يخبر بِهِ عَن الآخر فهما غير أَن لَا بُد من هَذَا وَبِالْجُمْلَةِ مَا لم يكن غير الشَّيْء نَفسه فَهُوَ غَيره وَمَا لم يكن غير الشَّيْء فَهُوَ نَفسه وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق
قَالَ أَبُو مُحَمَّد فَإِذا قد بَطل بعون الله تَعَالَى وتأييده قَول من قَالَ أَن علم الله تَعَالَى هُوَ غير الله ثمَّ جعله مخلوقا أَو جعله لم يزل فلنقل سَائِر الْأَقْوَال فِي هَذِه الْمَسْأَلَة إِن شَاءَ الله عز وَجل وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم
قَالَ أَبُو مُحَمَّد من قَالَ أَن علم الله تَعَالَى لَيْسَ هُوَ الله تَعَالَى وَلَا هُوَ غَيره لكنه صفة ذَات لم يزل فَكَلَام فَاسد محَال متناقض يبطل بعضه بَعْضًا لأَنهم إِذْ قَالُوا علم الله تَعَالَى لَيْسَ هُوَ لله فقد أوجبوا بِهَذَا القَوْل ضَرُورَة أَنه غَيره ثمَّ إِذْ قَالُوا وَلَا هُوَ غَيره فقد أبطلوا الغيرية وأوجبوا بِهَذَا القَوْل ضَرُورَة أَنه هُوَ فصح أَنه سَوَاء قَول الْقَائِل هُوَ هُوَ ولاغيره وَقَول الْقَائِل هُوَ هُوَ وَهُوَ غَيره
نام کتاب :
الفصل في الملل والأهواء والنحل
نویسنده :
ابن حزم
جلد :
2
صفحه :
106
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir