مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الروح
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
188
الطّيبَة ادخلوها الْجنَّة وأروها مقعدها من الْجنَّة وأعرضوا عَلَيْهَا مَا أَعدَدْت لَهَا من الْكَرَامَة وَالنَّعِيم ثمَّ اذْهَبُوا بهَا إِلَى الأَرْض فَإِنِّي قضيت أَنِّي مِنْهَا خلقتهمْ وفيهَا أعيدهم وَمِنْهَا أخرجهم تَارَة أُخْرَى فوالذي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لهي أَشد كَرَاهِيَة لِلْخُرُوجِ مِنْهَا حِين كَانَت تخرج من الْجَسَد وَتقول أَيْن تذهبون بِي إِلَى ذَلِك الْجَسَد الَّذِي كنت فِيهِ فَيَقُولُونَ إِنَّا مأمورون بِهَذَا فَلَا بُد لَك مِنْهُ فيهبطون بِهِ على قدر فراغهم من غسله وأكفانه فَيدْخلُونَ ذَلِك الرّوح بَين الْجَسَد وأكفانه فَتَأمل كم فِي الحَدِيث من مَوضِع يشْهد بِبُطْلَان قَول المبطلين فِي الرّوح
التَّاسِع وَالتِّسْعُونَ مَا ذكره عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن زيد بن أسلم عَن عبد الرَّحْمَن ابْن الْبَيْلَمَانِي عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ إِذا توفّي الْمُؤمن بعث إِلَيْهِ ملكان بريحان من الْجنَّة وخرقة تقبض فِيهَا فَتخرج كأطيب رَائِحَة وجدهَا أحد قطّ بِأَنْفِهِ حَتَّى يُؤْتى بِهِ الرَّحْمَن جلّ جَلَاله فتسجد الْمَلَائِكَة قبله وَيسْجد بعدهمْ ثمَّ يدعى مِيكَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَيُقَال اذْهَبْ بِهَذِهِ النَّفس فإجلعها مَعَ أنفس الْمُؤمنِينَ حَتَّى أَسأَلك عَنْهَا يَوْم الْقِيَامَة
وَقد تظاهرت الْآثَار عَن الصَّحَابَة أَن روح الْمُؤمن تسْجد بَين يَدي الْعَرْش فِي وَفَاة النّوم ووفاة الْمَوْت وَأما حِين قدومها على الله فَأحْسن تحيتها أَن تَقول اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام
وحَدثني القَاضِي نور الدّين بن الصَّائِغ قَالَ كَانَت لي خَالَة وَكَانَت من الصَّالِحَات العابدات قَالَ عدتهَا فِي مرض مَوتهَا فَقَالَت لي الرّوح إِذا قدمت على الله ووقفت بَين يَدَيْهِ مَا تكون تحيتها وَقَوْلها لَهُ قَالَ فعظمت على مسألتها وفكرت فِيهَا ثمَّ قلت تَقول اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام قَالَ فَلَمَّا توفيت رَأَيْتهَا فِي الْمَنَام فَقَالَت لي جَزَاك الله خيرا لقد دهشت فَمَا أَدْرِي مَا أقوله ثمَّ ذكرت تِلْكَ الْكَلِمَة الَّتِي قلت لي فقلتها
فصل الْمِائَة مَا قد اشْترك فِي الْعلم بِهِ عَامَّة أهل الأَرْض من لِقَاء
أَرْوَاح الْمَوْتَى وسؤالهم لَهُم وإخبارهم إيَّاهُم بِأُمُور خفيت عَلَيْهِم فرأوها عيَانًا وَهَذَا أَكثر من أَن يتَكَلَّف إِيرَاده
وأعجب من هَذَا الْوَجْه الْحَادِي وَالْمِائَة أَن روح النَّائِم يحصل لَهَا فِي الْمَنَام آثَار فَتُصْبِح يَرَاهَا على الْبدن عيَانًا وَهِي من تَأْثِير للروح فِي الرّوح كَمَا ذكر القيراوني فِي كتاب الْبُسْتَان
نام کتاب :
الروح
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
188
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir