مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع
نویسنده :
المَلَطي، أبو الحسين
جلد :
1
صفحه :
46
وَيُقَال لَهُم فَلم قُلْتُمْ إِن الله يغْفر للمصرين بِلَا تَوْبَة أَمن سمع أَو عقل فَإِن فِي الْعقل شَوَاهِد دَالَّة أَن الْحَكِيم لَا يَسْتَوِي عِنْده وليه الَّذِي أطاعه وعدوه الَّذِي عَصَاهُ وَلَا يجوز ذَلِك فِي الْحِكْمَة
وَيُقَال لَهُم فِي قَوْلهم إِن الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص مَا تَقولُونَ فِيمَن آمن وَهُوَ بِاللَّه وبدينه عَارِف وَمن آمن وَهُوَ بِاللَّه وبدينه جَاهِل فَإِن قَالُوا هما سَوَاء تجاهلوا وَإِن قَالُوا الْمُؤمن الْعَارِف بِاللَّه وبدينه أفضل تركُوا قَوْلهم وَقَالُوا بِالْحَقِّ إِن الْإِيمَان يزِيد بِالْعَمَلِ وَالْعلم وَينْقص بِنَقص الْعلم وَالْعَمَل
وَيُقَال لَهُم هَل تَجْعَلُونَ بَين أهل الْمعْصِيَة وَأهل الطَّاعَة فضلا فَإِن قَالُوا لَا فضل بَينهم تجاهلوا وَإِن قَالُوا نعم قيل لَهُم مَا الَّذِي تجعلونه بَينهم فَإِن قَالُوا لأهل الطَّاعَة الْوَعْد وَالثَّوَاب وَلأَهل الْمعْصِيَة الْوَعيد وَالْعِقَاب تركُوا قَوْلهم الْخَبيث وَقَالُوا بِالْحَقِّ وَإِن قَالُوا لَا ندرى تجاهلوا
وَيُقَال لَهُم مَا تَقولُونَ فِي قَول الله تبَارك وَتَعَالَى {من جَاءَ بِالْحَسَنَة فَلهُ عشر أَمْثَالهَا وَمن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يجزى إِلَّا مثلهَا وهم لَا يظْلمُونَ} أَلَيْسَ عنْدكُمْ من تصدق بدرهم فَلهُ عشر من الْحَسَنَات وَمن سرق درهما فَعَلَيهِ وزر دِرْهَم وَاحِد فَإِذا قَالُوا نعم يُقَال لَهُم فَرجل سرق عشرَة دَرَاهِم وَتصدق مِنْهَا بدرهم أَلَيْسَ لَهُ تسع حَسَنَات وَعِنْده تسع الدَّرَاهِم
فَإِن قَالُوا لَا تُجزئه صَدَقَة من سَرقَة لِأَن السّرقَة تحبط أجره تركُوا قَوْلهم وَإِن قَالُوا تُجزئه زَعَمُوا أَن من سرق عشرَة دَرَاهِم وَتصدق بدرهم مِنْهَا فَلهُ تسع حَسَنَات وَعِنْده تسع الدَّرَاهِم لِأَن الْحَسَنَة بِعشْرَة أَمْثَالهَا والسيئة بِمِثْلِهَا وَهَذَا
نام کتاب :
التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع
نویسنده :
المَلَطي، أبو الحسين
جلد :
1
صفحه :
46
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir