نام کتاب : البراهين الإسلامية في رد الشبهة الفارسية نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 75
لغيره لفات المقصود من السياق وكذلك قول المسيح يشير إلى هذا كما يدل عليه إقحام [1] الضمير بين خبر إن واسمها وكما يفيد التأكيد بإن.
وفي الخبر عن جويرية رضي الله عنها: تغنت بقولها- والصحيح أنها لم تغن ولكن جاريتين تغنتا عندها كما في صحيح البخاري-: " وفينا رسول الله يعلم ما في غد فسمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها: دعي هذا وقولي غيره " وفي حديث عمر في سؤال جبريل [2] عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له في خمس لا يعلمهن إلا الله وتلا قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (3) [1] سورة الحج: 70. [2] وقد اجتمع في هذه الآية الكريمة وهي قوله تعالى: {سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ....} الآية هامش رقم 5 ص 75 ما يؤكد المعنى الذي أراد الشيخ عبد اللطيف أن يقرر بما لا يدع مجالا للشك لأي عاقل وهي إن المؤكدة وإقحام ضمير الرفع وكون خبر أن أمثلة مبالغة وهو علام ولا يشك مؤمن في صدق هذا الناقد حيث وضع أمامه هذه الأدلة القاطعة ولكن مطموس القلب متى يتسنى له ذلك ونعوذ بالله من عمي القلب والبصيرة (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) .
وتوضيح هذه العبارة أنه توسط ضمير الرفع المنفصل أنت بين اسم إن (الكاف) من أنك وبين الخبر الذي هو علام وهذه الأساليب كلها أساليب التوكيد كما قال ابن مالك في الفتية: ومضمر الرفع الذي قد انفصل.... أكد به كل ضمير اتصل.
(3) سورة لقمان: رقم الآية 34.
(4) وحديث جبريل رواه البخاري في باب الإيمان ورواه مسلم أيضا في بيان الإيمان والإسلام والإحسان رقم 9 و 10 و 8 ولفظ البخاري بسنده: حدثنا مسدد قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل أخبرنا أبو حيان التميمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس فأتاه جبريل فقال ما الإيمان: قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث قال: ما الإسلام؟ قال: أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال: ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال متى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل وسأخبرك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربتها وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان في خمس الخ انظر البخاري ج 1 ص 27 حديث 50.
(4) وظاهر
نام کتاب : البراهين الإسلامية في رد الشبهة الفارسية نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 75