نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 223
ضرراً من الطائفة الأولى.
والثالثة: جانبوا القولين الأولين، وأخذوا بزعمهم ـ ينزهون وهم يكذبون[1]، فأداهم ذلك إلى القولين الأولين، [وكانوا أعظم ضرراً من الطائفتين الأولتين] [2].
فمن السنة اللازمة السكوت عما لم يرد فيه نص [عن الله ورسوله] [3]، أو يتفق المسلمون على إطلاقه، وترك التعرض له بنفي أو إثبات. فكما لا يثبت إلا بنص شرعي، كذلك لا ينفى إلا بدليل سمعي.
نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لما يرضيه من القول والعمل والنية، [1] لعله يريد بذلك من سلك مسلك التجهيل وهؤلاء من الأشاعرة أيضاً، حيث قالوا: إن نصوص الصفات ألفاظ لا تعقل معانيها، ولا يدرى ما أراد الله ورسوله منها.
انظر الصواعق 2/429. وهم يزعمون أنهم بهذا القول ينزهون الله عن مشابهة خلقه، لأنهم يرون إجراء النصوص على ظاهرها تشبيهاً. [2] ما بين القوسين لا يوجد في الأصل وأضفته من [ل] . [3] في [ل] : [عن الله ورسول الله] .
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 223