نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 222
ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة". وفي رواية: قيل فمن الناجية؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي". رواه جماعة من الأئمة[1].
واعلم ـ رحمك الله ـ أن الإسلام وأهله أتو من طوائف [ثلاث] [2]، فطائفة ردت أحاديث الصفات وكذبوا رواتها[3]، فهؤلاء أشد ضرراً على الإسلام وأهله من الكفار.
وأخرى قالوا بصحتها وقبولها، ثم تأولوها[4]، فهؤلاء أعظم [1] رواه الترمذي بسند ضعيف في كتاب الإيمان، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة ح ((2641)) 5/26. ولكنه ورد بروايات أخرى صحيحه كما في أبي داود، كتاب السنة باب شرح السنة ح ((4596-4597)) 5/4-5. وابن ماجه في كتاب الفتن، باب افتراق الأمم ح ((3991)) 5/1321. وأحمد في المسند 4/102، والحاكم في المستدرك 1/128. وتتبع الألباني طرقه في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ((203، 204)) . [2] في الأصل وفي [ل] : [ثلاثة] وما أثبت أولى. [3] وهم الجهمية أتباع الجهم بن صفوان الترمذي، ومن قال برأيه من المعنزلة. [4] وهم جمهور الأشاعرة الذين قبلو النصوص، وفضلوا جانب التأويل لمعانيها. وقد وصفهم الإمام ابن القيم بأنهم أشد الناس اضطراباُ.
الصواعق 1/245.
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 222