العلوم [1] والجوزقاني في الأباطيل والمناكير [1]/22-23، وقال: "هذا حديث لا يرجع منه إلى الصحة، وليس لهذا الحديث أصل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" [2].
وقال ابن كثير: "إن الإسناد من أبي الليث السمرقندي إلى أبي مطيع مجهولون، لا يعرفون في شيء من كتب التاريخ المشهورة. وأما أبو مطيع فهو الحكم بن عبد الله بن مسلمة البلخي ضعفه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وعمرو بن علي الفلاس، والبخاري، وأبو داود والنسائي، وأبو حاتم الرازي، وأبو حاتم محمد بن حبان البستي والعقيلي، وابن عدي، والدارقطني، وغيرهم".
وأما أبو المهزوم الراوي عن أبي هريرة وقد تصحف على الكاتب، واسمه يزيد بن سفيان، فقد ضعفه أيضا غير واحد وتركه شعبة بن الحجاج، وقال النسائي: متروك وقد اتهمه شعبة بالوضع، حيث قال: "لو أعطوه فلسين لحدثهم بسبعين حديثا" [3].
وبهذا يتبين أن ما استدل به السمرقندي لا تقوم به الحجة؛ إذ هو موضوع.
وأما حديث ابن عباس فقد أخرجه الجوزقاني في الأباطيل والمناكير [4]، وابن الجوزي في الموضوعات[5] وقال: "هذا حديث [1] تفسير بحر العلوم له نسخة خطية بمكتبة أوغلي باشا في إستانبول بتركيا ولها نسخة مصورة في المكتبة المركزية بالجامعة الإسلامية تحت رقم 107. [2] الأباطيل والمناكير 1/23. [3] شرح العقيدة الطحاوية 2/480. وفي طبعة دار البيان ص276. [4] 1/16-17. [5] 1/132.