الفصل الثاني: زيادة الإيمان ونقصانه
ذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى إلى أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص [1]، والإيمان هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان كما تقدم.
قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى: "والإيمان لا يزيد ولا ينقص" [2].
وقرر هذا الطحاوي في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة على مذهب أبي حنيفة وصاحبيه، حيث قال: "والإيمان واحد وأهله في أصله سواء، والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازمة الأولى" [3].
واستدل الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى على مذهبه بما يأتي: [1] انظر مقالات الإسلاميين ص139؛ وشرح المقاصد 5/211؛ وشرح المواقف 8/397؛ والفرق بين الفرق ص123 تحقيق الكوثري؛ والملل والنحل للشهرستاني 1/141؛ والملل والنحل للبغدادي ص140،والتبصير في الدين ص60، والتمهيد للنسفي ص102. وبحر الكلام ص41؛ والمسامرة بشرح المسايرة س317؛ والنبراس ص402؛ وشرح العقيدة الطحاوية للميداني ص99. [2] شرح كتاب الوصية ص3. [3] العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص 43، 44.