responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 6  صفحه : 55
شرع من العفو [1] انفردت بدينه ... وفضيلة لسواك لم تتقدّم
حتّى لقد ودّ البرىء لو انّه ... أدلى إليك بفضل جاه المجرم
وقال آخر:
فدهره يصفح عن قدرة ... ويغفر الذنب على علمه
كأنّه يأنف من أن يرى ... ذنب امرئ أعظم من حلمه
وقال آخر:
أسد على أعدائه ... ما إن يذلّ ولا يهون
فإذا تمكّن منهم ... فهناك أحلم ما يكون
وقال محمود الورّاق:
إنّى وهبت لظالمى ظلمى ... وغفرت زلّته على علمى
ورأيته أسدى إلىّ يدا ... لمّا أبان بجهله حلمى
فكأنّما الإحسان كان له ... وأنا المسىء إليه فى الحكم
ما زال يظلمنى وأرحمه ... حتّى بكيت له من الظلم
وقال آخر:
وذى رحم قلّمت أظفار ضغنه ... بحلمى عنه حين [2] ليس له حلم
إذا سمته وصل القرابة سامنى ... قطيعتها، تلك السفاهة والإثم
فداويته بالحلم، والمرء قادر ... على سهمه ما كان فى كفّه السهم
لأستلّ منه الضّغن حتّى سللته ... وإن كان ذا ضغن يضيق به الحزم

[1] كذا فى ديوان مهيار. وفى الأصل: «المجد» .
[2] كذا فى الأصل، ورواية الأمالى (ج 2 ص 103 طبع بولاق) : «وهو ليس......» والأبيات من قصيدة طويلة لمعن بن أوس.
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 6  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست