نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 6 صفحه : 221
بها هزّة بين ارتياح ورهبة ... وللنصر مرتاح وللهول مرهوب
لها العذبات الحمر تهفو كأنها ... ضرام بمستنّ العواصف مشبوب
اذا نشرت فى الرّوع لاحت صحائف ... عليهن عنوان من النصر مكتوب
طوالع، طرف الجوّ منهن خاسئ ... حسير وقلب الأرض منهن مرعوب
وقال آخر:
ومطّرد لدن الكعوب كأنما ... تغشّاه منباع [1] من الزيت سائل
أصمّ اذا ما هزّ مارت سراته ... كما مار ثعبان الرمال الموائل [2]
له رائد ماضى الغرار كأنه ... هلال را فى ظلمة الليل ناحل
وقال حوبة [3] بن حويّة يصف السنان:
فأعدّ أزرق فى القناة كأنه ... فى طخية الظلماء ضوء شهاب
وقال دعبل:
وأسمر فى رأسه أزرق ... مثل لسان الحيّة الصادى
وقال آخر:
جمعت ردينيّا كأنّ سنانه ... سنا لهب لم يستعر بدخان
وقال أحمد بن محمد بن عبد ربه:
بكلّ ردينىّ كأن سنانه ... شهاب بدا فى ظلمة الليل ساطع [1] منباع: سائل.
[2] رخ أصم: مكتنز. ومارت سراته: اضطرب أعلاه. وفى الأصل: «مالت سراته» وهو غير مناسب للسياق ولا للتشبيه فى الشطر الثانى؛ فلعله تحريف. الموائل: الطالب للنجاة خشية أن يصيبه مكروه. [3] كذا بالأصل.
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 6 صفحه : 221