responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 23  صفحه : 224
إحدى وأربعين وأربعمائة وملكها من قرواش بن المقلّد، واستولى على الدّردار، وملكها من سعيد بن أبى الشول. ولما استولى الملك الرحيم على البصرة فى سنة أربع وأربعين وأربعمائة وأخذها من أخيه أبى على بن أبى كاليجار سلّمها إلى البساسيرى فنهض فيها وضبطها وأوقع بالأكراد والأعراب فى سنة خمس وأربعين وأربعمائة- وكانوا قد أفسدوا فى البلاد- فقتل منهم خلقا كثيرا وغنم أموالهم وأجلاهم عن البلاد. ثم أتى بغداد ووقع بينه وبين الخليفة القائم بأمر الله وحشة عظيمة فى سنة ستّ وأربعين وأربعمائة لأسباب يطول شرحها أدّت إلى إسقاطه مشاهرات الخليفة ومشاهرات رئيس الرؤساء «1» الوزير وحواشى الدار، ودام ذلك من شهر رمضان إلى ذى الحجة! ثم سار إلى الأنبار فمنعه أبو الغنائم ابن المحلبان من دخولها فحاصرها ونصب عليها المجانيق، وفتحها عنوة ونهبها وأسر من أهلها خمسمائة رجل ومائة من بنى خفاجة وأسر أبو الغنائم. وعاد إلى بغداد وهو بين يديه على جمل وعليه قميص أحمر وعلى رأسه برنس وهو مقيّد، وأنّى إلى مقابل التّاج وقبّل الأرض وعاد إلى منزله وهو يجعل الذّنب كلّه لرئيس الرؤساء/ وزير الخليفة- ويقول لست أشكو إلا منه فإنه أخرب البلاد.
وكاتب السّلجوقية وأطمعهم فى البلاد، ثم توجه البساسيرى إلى واسط، فلما كان فى سنة سبع وأربعين وضع رئيس الرؤساء

نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 23  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست