responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 72
لولا ثلاث شيوخ سوء ... أنت وإبليس والحميا 26 - وقال أبو بكر محمد بن عبد القادر الشلبي [1] يستدعي:
فديتك باكر نحو قبة روضة ... تسيح بها الأمواه والطير تهتف
وقد طلعت شمس الدنان بأفقها ... ونحن لديها في انتظارك وقف
فلا تتخلف ساعةً عن محلة ... صدودك عمن حل فيها تخلف 27 - وقال أخو إمام نحاة الأندلس أبي محمد عبد الله بن السيد البطليوسي، وهو أبو الحسن علي بن السيد [2] :
يا رب ليل قد هتكت حجابه ... بزجاجة وقادة كالكوكب
يسعى بها ساق أغن كأنها ... من خده ورضاب فيه الأشنب
بدران بدر قد أمنت غروبه ... يسعى ببدر جانح للمغرب
فإذا نعمت برشف بدر طالع ... فانعم ببدر آخر لم يغرب
حتى ترى زهر النجوم كأنها ... حول المجرة ربرب في مشرب
والليل منحفز يطير غرابه ... والصبح يطرده بباز أشهب 28 - ولما مدح أبو بكر محمد بن الروح الشلبي [3] الأمير إبراهيم الذي خطب به الفتح في القلائد، وهو ابن أمير المسلمين يوسف بن تاشفين، وكان يدل عليه وينادمه، بقصيدته التي أولها:
أنا شاعر الدنيا وأنت أميرها ... فما لي لا يسري إلي سرورها أشار الأمير إلى مضحك له كان حاضراً أن يحبق له لقوله " أنا شاعر الدنيا "

[1] لم ترد ترجمته في المغرب المطبوع بين رجال شلب.
[2] يعد ابن السيد من شلب في الأصل (انظر المغرب 1: 385) ، وكل هذا يدل على أن المقري ينقل نقلاً متتابعاً عن نسخة من المغرب غير التي وصلتنا.
[3] المغرب 1: 386.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست