responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 55
عن ذلك الطوق، وأقصر عن الهوى والشوق، وقنع بأدنى تحية، وما يستشعره في وصف تلك العهاد من أريحية، فقال:
ألا خلياني والأسى والقوافيا ... أرددها شجوي [1] وأجهش باكيا
أآمن شخصاً للمسرة بادياً ... وأندب رسماً للشبيبة باليا
تولى الصبا إلا توالي فكرة ... قدحت بها زنداً وما زلت واريا
وقد بان حلو العيش إلا تعلةً ... تحدثني عنها الأماني خاليا (2)
ويا برد هذا الماء هل منك قطرةً ... تهل فيستسقى غمامك صاديا
وهيهات حالت دون حزوى وأهلها ... ليال وأيام تخال اللياليا
فقل في كبير عاده صائد الظبا ... إليهن مهتاجاً وقد كان ساليا
فيا راكباً يستعمل الخطو قاصداً ... ألا عج بشقر رائحاً أو مغاديا
وقف حيث سال النهر ينساب أرقماً ... وهب نسيم الأيك بنفث راقيا
وقل لأثيلات هناك وأجزع ... سقيت أثيلات وحييت واديا انتهى ببعض اختصار [3] .
وابن عائشة أشهر من أن يطال في أمره، وليس الخبر كالعيان.
523 - وقال أبو عمرو يزيد بن عبد الله بن أبي خالد اللخمي الإشبيلي الكاتب في فتح المهدية سنة 602:
كم غادر الشعراء من متردم ... ذخرت عظائمه لخير معظم
تبعاً لمذخور الفتوح فإنه ... جاءت له بخوارق لم تعلم
من كل سامية المنال إذا انتمت ... رفعت إلى اليرموك صوت المنتمي

[1] ب: شكوى؛ م: شجوا.
(2) المطمح: خواليا.
[3] لم يختصر شيئاً من المطمح المطبوع.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست